بينما قررت بعض الدول المجاوزة تمديد الطوارئ وتعليق الرحلات الجوية ووقف عودة العالقين، بسبب مستوى هاجس الخوف من المتحور الجديد.

أعلن الحزب الحاكم في موريتانيا عن تنظيم مهرجان حاشد في قلب العاصمة نواكشوط، وتم الإشارة إلى أبرز المستفيدين من وظائف الدولة بضرورة التحسيس والحشد لأكبر تجمع تشهده العاصمة، وتلك إشارة قديمة جديدة، قد تعرض بقية الميزانيات التي تقف على عتبة سنة جديدة.. إلى إنفاق مخيف.

في خضم الحديث عن معلومات متطابقة حول تعديل وزاري مرتقب في حكومة محمد ولد بلال، تم تداول سيناريوهات عن متعددة عن شكل وحجم التعديل المنظر، بينما رجحت مصادر عليمة أبعد من ذلك.

فقد كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" ، نقلا عن دوائر مقربه من السلطات العليا، وجود حديث متداول حول تسمية شخصية جديدة، سيكلفها رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة جديدة.

وأشار المصدر إلى حسم خمسة حقائب وزارية أخرى إلى وزراء جدد ومحافظ للبنك المركزي تم تداول أسمائهم.

وتوقع المصدر إسناد حقائب وزارية إلى شخصيات جديدة حافظت على توازن مقبول بين الكفاءة، والتأييد الشعبي.

لقي رجل موريتاني حتفه فجر اليوم الثلاثاء، بعد أن دهسته سيارة مجهولة النوع والرقم حتى الساعة، دون أن يتوقف سائقها.

وحسب مصادر صحفية،  فإن الضحية كان عائدا من صلاة الصبح، في أحد أحياء لكصر  قبيل أن تصدمه السيارة لترديه قتيلاً، وتلوذ بالفرار.

وأكدت ذات المصادر  أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في حول الجريمة.

كشف مصدر شديد الاطلاع عن السبب الرئيسي والمباشر للاجتماع الذي تم أول أمس في رئاسة الجمهورية.

وأوضح المصدر أن الأجتماع جاء على خلفية صفقة حول أربعة مناقصات كانت وزارة التجهير والنقل قد أعلنت عنها.

وتتعلق الصفقة بمستلزمات من بينها شاحنات وآليات كبيرة لصالح مؤسسة الصيانة الطرقية "آتير" وريثة المرحومة "أنير".

وشار المصدر إلا أنه في الوقت الذي تم فتح المناقصة الأسبوع الماضي، أقدم وزير التجهيز والنقل يوم الاثنين الماضي على توقيع اتفاق مع وزارة الدفاع ،رغم عدم اختصاصها، تتولى خلاله الأخيرة تنفيذ المشاريع الأربعة، الهادفة إلى توفير المستلزمات لشركة أتير.

أثار ظهور أبرز أبواب مدينة ولاتة التاريخية على لافتة لمدينة تيشيت التاريخية، جدلا بين أعضاء وفد ولاتة في مهرجان "ودان" قبل أن يشعل الخبر النار على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد ظهر على اللافتة الترحيبية لمدينة ولاته، باب لا علاقة له بالموروث الثقافي الولاتي، بينما ظهر أحد أبرز أبواب مدينة ولاتة على لافتة ترحيبية لمدينة تيشيت التاريخية.

وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن القائمين على التحضيرات يقولون إن خطأ حصل في صور اللافتات، ويلمح إلى مسؤولية الطرف المتعاقد حول اللافتات.

تأسست مدينة النعمة سنة 1223هجرية 1808 ميلادية بمنطقة الحوض على بعد 1200 كلم شرق العاصمة نواكشوط على يد أبناء مولاي صالح الشرفاء الولاتيون من أبناء سيدي حمو بالحاج المنتسبون إلى مولاي على الشريف السجلماسي الذي ينتسب اليه جميع أسر شرفاء ولاتة. .

تحيط بمدينة النعمة سلسلة جبال من الشرق والشمال والجنوب وتبقى الجهة الغربية هي المنفذ الوحيد للمدينة وقد اشتهرت تاريخياً سلسلة جبال النعمة بأنها كانت بمثابة القاعدة الخلفية للمقاومة الوطنية ضد المستعمر الفرنسي.

هو الفارس الأديب الذي طبقت شهرته أرجاء موريتانيا ، وعرفته الذاكرة المحلية نموذجاً للإباء الذي استعصَى على صرف الزمان ، ومثالاً للنخوة الأسطورية التي ميزت أولاد امبارك عن غيرهم ، ولا أدلَّ على ذلك من المثل الشائع (أقلظ من الكفيَ) .اسمه امْحَمَّدْ ول بوسيف وهو من ذرية هَنُّونْ لِعْبَيْدي ثم من أولاد العالية وهم كانوا في أولاد امبارك من أعلا البيوت إمارة ورياسة وشرفا ونخوة إن لم يكن أعلاها.

شكل ارتفاع اسعار المواد الغذائية ابرز التحديات التي تواجه الحكومة الحالية، لما لها من تأثير مباشر على الحياة المعيشية للسكان، وخاصة الغالبية الفقيرة والهشة.

فقد وصلت اسعار بعض المواد الاستهلاكية إلى اسعار قياسية في مجتمع تتجه في الطبقة الوسطى إلى الاختفاء، ليشكل أقلية بثرائها الفاحش وأغلبية بفقرها المدقع.

ويحمل بعض المهتمين بالشأن السكاني رجال الاعمال والموردين مسؤولية الارتفاع الجنوني للأسعار، بينما يذهب أصحاب الاختصاص إلى تحميل البنك المركزي مسؤولية ما يحدث، بسبب رعونة توجهات سياسته النقدية، والتي تعكس مستوى تحليق الأسعار وتراجع قيمة العملة.

تشهد الساحة السياسة تطورا نوعيا، يحاول من خلاله رجال الأعمال فك الارتباط بين المال والسياسة بعد عقود من استغلال الأخيرة سبيلا لتحصيل الأول على حساب المال العام.

ويتجه الخيار الجديد لرسم صورة مشهد سياسي قاتم يدعو إلى عدم المبالغة في دعم توجهات السلطة العليا وينتهج مذهبا يعتمد على المعارضة، وعدم المبالاة بخيارات النظام القائم.

ويرى أحد السياسيين في حديث لموقع "صوت" أن ما وصفه بمحاولات فك الارتباط بين المال والسياسة، قد تفرض واقعا يفضي إلى تجديد طبقة رجال الأعمال الحالية، بنخبة جديدة .

نقل مصادر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" عن حديث متداول بين دوائر مقربة من السلطات العليا، حول ترقب قرارات رئاسية عاجلة قد تتجاوز التعديل الوزاري إلى إنهاء مهام شخصيات ضمن ابرز المعاونين ورموز النظام القائم.

وكانت مصادر متطابقة قد توقعت أن تغييرا عاجلا قد لا ينتهي عند التعديل الوزاري، وقد يفتح الباب واسعا أمام مسائلة مسولين كبار ومصرفيين ورجال أعمال.

واستدل بعضهم بفقرات من خطاب رئيس الجمهورية، عند قوله، "صحيح، أن وتيرة تنفيذ بعض المشاريع غير مرضية. وصحيح كذلك، أن ثمة نواقص وصعوبات على بعض المستويات. لكننا مدركون لها، وعاكفون على تصحيحها".