إن الواقع المعيشي والعمراني لمعظم مدن الحوض الشرقي، والتي تولى أبنائها لعقود..! مناصب سامية في هرم السلطة الموريتانية، وسيطروا على قرار السلطة العليا، لا يدع مجالا للتفاؤل بمستقبل، أو إصرار على طلب الإنصاف من حيث تمثيل وزن المنطقة سواء في الحكومة أو من حيث التعيينات.
ولعل ما يميز الولاية الأولى بين نظيراتها هو ثقل وزنها في المجمع الإنتخابي، وخفة ظلها على الخطط التنموية، بل وغيابها أحيانا! رغم حضور أبنائها في مركز القرار.
فالبعض يرى ان الفرصة التي اتيحت لأبناء الولاية ، دون إحداث أي تغيير في مدنهم وقراهم، ولو في طريقة بناء وإدارة فضاءاتها الحضرية، قد لا تتكرر مرة أخرى.