إن الزعامة السياسية والوجاهة الاجتماعية والمرجعية القبلية نُبلٌ وتواضع وأخلاق قبل أي شيء آخر ، حيث يعتبر الوجيه بلسما يداوي جراحات المجتمع ويضيء له المصابيح كلما اشتد الظلام وتفاقمت الأزمات ، على عكس ذلك الإنتهازي الذي يجلس في برجه العاجي يتلذذ برؤية عواصف البؤس والحرمان وهي تدك حصون الأهل والعشير وتفتك بكرامة القريب قبل البعيد ، ليخرج على القوم بعد ذلك في يوم مِلؤه اللؤم والشؤم يعرض نفسه في سوق النخاسة السياسية عَلَّه يظفر بأصوات ناخبين أنهكهم الجوع والمرض وأعمت أدران الجهل بصائرهم حتى لم يعودوا يدركون الفرق بين المصلح والمفسد .
خصصت لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية الاجتماع الذي عقدته اليوم الاثنين، برئاسة نائب رئيس اللجنة فاله بنت ميني، لمناقشة أربعة مشار