الحوار هو وسيلة تقليدية للتعامل مع النزاعات والخلافات بشكل سلمي، إلا أنه لا يكون وسيلة سلمية في جميع الحالات، إذ بإمكانه أن يتسبب في إحداث المزيد من المشاكل.
ورغم الحديث عن الحوار الشامل، ينبقي الحديث عن سؤال يطرح نفسه وهو: عن أي شيء نتشاور ونتحاور؟
البعض يرى أن الحوار لا يعدوا نوع من المحاصصة وتقاسم الثروة بين السلطات العليا والأقطاب السياسية، بحضور المجتمع المدني بوصفه شاهد زور على معاناة شعب فقير يُتلاعب بموارده تحت شعار التشاور والحوار.