لن نتحدث عن الفساد ، رغم ما مرت به الدولة الموريتانية من نهب لثرواتها على مدى عقود من الزمن تم تسيير بلد بكامل وبثرواه خلالها بأقل من خمسة هواتف ثابتة في منازل أسر معروفة في نواكشوط ، تعين عن طريقها الوزارء والأمناء العامون والسفراء والمدراء ، وتصنع البنوك والشركات الاسرية والقبلية ، " والوسطاء" وتستولي على العقارات والأراضي .
ولن تنحدث عن تجاهل المتشدقين بالمساواة والمحاسبة والتحقيق لعقود من الظلم الأسود وسرقة المال العام ، بل سنتحث عن تبعات ذلك.