إقبال هؤلاء على الرقية والشعوذة في نواكشوط والخارج

ثلاثاء, 02/23/2021 - 20:12

تشهد الرقية والحجاب والشعوذة من المسئولين والنساء ووسطائهم ، وينعكس الاقبال على السحر وطلاسه على انتعاش لكزانة في نواكشوط.

وتنتشر مراكز الشعوذة والسحر في العاصمة نواكشوط ، وتتخذ بعضها مسميات من قبيل الرقية وعلاج المس وجميع مسميات وارهاصات الحجابة والمشعوذين.

ويلاحظ تزايد امتهان المشعوذين الأفارقة من الدول المجاورة لمهنة الحجاب والسحر في نواكشوط وانواذيبو ، بل ذهب بعضهم لفتح مراكز علنية وعلق عليها لافتات ملفتة وعليها عبارة "الركية الشرعية".

ورغم انتشار مراكز الرقية الوطنية إلى أن السواد الأعظم من النساء والمسؤولين ووسطائهم يميلون إلى الرقية الافريقية والثقة في حجابتها ، وهو ما قد يثير استياء "حجابتنا" الوطنيين .

وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن بحث الوسطاء عن مواهب "الحجابة" في الخارج ، واستدراجهم إلى العاصمة نواكشوط ، انعشت المجال وخلقت مواهب جديدة في الخداع والاحتيال.

ورغم أن الأغلبية الساحقة من الحجابة تبدوا من الأفارقة إلى الهنود والعرب دخلوا إلى المجال الطموح والآمن رغم ما يشكله من خطر واحتيال على براءة المواطن الموريتاني.

ويستغرب غياب الرقابة على ممتهني مهنة السحر والشعوذة، وتبدو السلطات غير مبالية بخطورة الوضع في عواصم البلد .

ومهما يكن من أمر تجاهل السلطات لظاهرة السحر والشعوذة تحت أي مسمى ، يحتاج إلى حجاب أجنبي من نوع "الركية الشرعية".