تتنافس هذه الايام معظم المواقع الموريتانية مهتوكة القناع على الانتقال من ذيل القائمة إلى الصدارة ، نائحة على باب موقع آليكسا ومقدمة ما تيسر من القرابين ، متجاوزة كل المعايير وضاربة بالمهنية عرض الحائط .
وتنتهج بعضها زبونية تتبادل خلالها الاتهامات بين الناشرين ، يطلق خلالها المتقدم على قائمة آلكسا لسانه حربة على زميله المتأخر ، ليبدوا مدافعا قويا وشرسا أمام من يدفع أكثر..! .
فإلى متى؟ ستظل مواقعنا تعجب من غير عجب ، وتهاجم من غير سبب ، انتاجها وعيد ، وهجومها شديد ، تأكل لما ، وتوسع ذما، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة.