صندوق دعم الصحافة الموريتانية يتحول إلى رشاوي لموقع "آلكسا"

أحد, 09/24/2017 - 16:13

تتنافس هذه الايام معظم المواقع الموريتانية مهتوكة القناع على الانتقال من ذيل القائمة إلى الصدارة ، نائحة على باب موقع آليكسا ومقدمة ما تيسر من القرابين ، متجاوزة كل المعايير وضاربة بالمهنية عرض الحائط .

وتنتهج بعضها زبونية تتبادل خلالها الاتهامات بين الناشرين ، يطلق خلالها المتقدم على قائمة آلكسا لسانه حربة على زميله المتأخر ، ليبدوا مدافعا قويا وشرسا أمام من يدفع أكثر..! .

فإلى متى؟ ستظل مواقعنا تعجب من غير عجب ، وتهاجم من غير سبب ، انتاجها وعيد ، وهجومها شديد ، تأكل لما ، وتوسع ذما، تبكي وهي ظالمة ، وتشهد وهي غائبة.

أم أنها ضريبة مفروضة على من امتهن المهنة ان يلقي به الطمع في وحل العمالة ليتدلى لسانه على زملائه ، فحسبه إذا ان يخرج من الحقل وان ينجو كفافا..! أليس كذلك؟

فرحم الله زملائنا فقد جمع الله عليهم حشفا وسوء كيل.. الطمع وحب الظهور.

من صفحة مولاي الحسن بن مولاي عبد القادر