الرؤية المفترضة لولاية الحوض الشرقي تصطدم بموجة عطش غير مسبوقة تستهدف عاصمة الولاية "النعمة"، وتصيبها في معظم ساكنتها ، بعد ان قطعت الدولة عنهم عناء التفكير بخطط تنموية تضع الولاية على ضفاف نهر من لبن وآخر من ماء ، ظل عنوانه دائما..! متلازمة "بحيرة أظهر"..!
لا يفهم البسطاء ماذا عليهم ان يفعلوا لينعموا بالوفاء بالعهود على ، ولو واحد من التزامات الشيخة موريتانيا المتتالية للشرق منذ اعلان ديكول وحتى اليوم.
لكن الحاح الاسئلة لا ينتهي خاصة عندما يبلغ العطش ذروة ادرامية نادرة ، ويختلط الماء بالسياسة بعد تصوير الحوض الشرقي على أنه "هبة اظهر" .