آراء حرة

مدينة النعمة تسقط عطشا على بحيرة "أظهر"

جمعة, 03/24/2017 - 13:04

الرؤية المفترضة لولاية الحوض الشرقي تصطدم بموجة عطش غير مسبوقة تستهدف عاصمة الولاية "النعمة"، وتصيبها في معظم ساكنتها ، بعد ان قطعت الدولة عنهم عناء التفكير بخطط تنموية تضع الولاية على ضفاف نهر من لبن وآخر من ماء ، ظل عنوانه دائما..! متلازمة "بحيرة أظهر"..!

لا يفهم البسطاء ماذا عليهم ان يفعلوا لينعموا بالوفاء بالعهود على ، ولو واحد من التزامات الشيخة موريتانيا المتتالية للشرق منذ اعلان ديكول وحتى اليوم.

لكن الحاح الاسئلة لا ينتهي خاصة عندما يبلغ العطش ذروة ادرامية نادرة ، ويختلط الماء بالسياسة بعد تصوير الحوض الشرقي على أنه "هبة اظهر" .

المنفيون اختياريا بين حرية ولد عبد العزيز، وأموال ولد بوعماتو

أحد, 02/19/2017 - 19:51

إنه لمن المؤسف أن بعض مواطنينا ممن يحلو لهم أن يسموا كـُتابا، وإعلاميين، قد حولوا أنفسهم إلى "أقلام للإيجار" وباعوا وطنهم بأجندات غيرهم، فخسروا بذلك الحاضر، والمستقبل، صحيح أنه من حق أي شخص أن ينتقد نظام ولد عبد العزيز، ويعارضه، لكن هذا الحق يتحول إلى "جريمة"

 عندما تكون المعارضة معارضة لمصالح وطن، وليست انتقادا لسياسة نظام.

أسماؤنا : قلة الورع وانعدام الحس الحضاري

جمعة, 02/17/2017 - 19:26

أسماؤنا من يسمي من ؟ الأسماء في اللغة هي جزء من الكلام الدال على معنى معين أو على شيء ما ، يبقى بعد ذلك البحث فيما إن كانت توقيفية من الله تعالى كما في عقيدتنا أو توفيقية اصطلاحية . أما الأصوات فهي الأثر السمعي الذي تحدثه تموجات ناشئة من اهتزاز جسم ما . وقد تصدر الأصوات من العاقل

كما أنها قد تصدر من غير العاقل. من الناحية الفسيولوجية يحدث الصوت لدى الإنسان عندما يقوم بإخراج الهواء من الرئتين بكميات معينة يؤدي اصطدامها بالحبال الصوتية أثناء خروجها إلى اهتزازات معينة وموجات مختلفة تخرج من الفم مشكلة الحروف المنطوقة.

التطاول على مقام النبوَّة بين كسْب الألباب وقطْع الرقاب

خميس, 02/16/2017 - 20:05

منذ حوالي ثمان سنين وصلتني بالإميل قصيدةٌ عن الهجرة النبوية كتبها باللغة الإنكليزية الشيخ حمزة يوسف. وهو -لمن لا يعرفه- داعية ومفكر إسلامي أميركي، دخل الإسلام في حوالي العشرين من عمره، ودرس على يد العلامة المرابط الحاج ولازمه سنين عدداً حتى تضلَّع على يديه في العلوم الإسلامية

 وفي اللغة العربية، ثم عاد إلى موطنه في ولاية كاليفورنيا الأميركية وأسَّس معهد الزيتونة الذي تحول مؤخرا إلى كلية الزيتونة للدراسات الإسلامية.

الأزمة المغاربية المزمنة...أسبابها وبعض السبل لحلحلتها

ثلاثاء, 02/14/2017 - 16:28

إن الأزمة السائدة في المغرب العربي حاليا والتي تثير قلق حملة الهم العام من النخب المغاربية،ليست آتية من فراغ،بل تتنزل في سياقات متداخلة مأزومة، وهذه الأزمة مرتبطة ومتأثرة:

1- بسياق دولي موتور يتسم بتغول -إسرائيل-وتواطؤ الغرب معها  وغباء وتهور الإدارة الأمريكية الحالية ،       و استبداد وتسلط معظم الأنظمة القائمة في الشرق الأوسط. ورغبة التمدد والهيمنة الإيرانية والتركية وما أفضى إليه ذلك من تناقضات دينية ومواجهات طائفية أدت إلى تفكيك النسيج الاجتماعي في العديد من دول المنطقة.

ملاحظات حول صالون الولي الثقافي

اثنين, 02/13/2017 - 18:47

لا يمكن إدانة الصالون لمجرد استقباله للسفير الأمريكي وبعض سفراء الدول الكبرى المعتمدين في بلادنا والذين تربطنا ببلدانهم علاقات وطيدة ومصالح مشتركة هذا الأمر بالعكس هو دليل على مصداقية الصالون وليس العكس . الجاهل هو من لا يعرف أن الأمريكيين أدرى بما يجري في الصالون وفي غيره

منا نحن . وبالمثل لا يجوز اتهام النخبة التي كانت حاضرة في الندوة السياسية التي نظمها الصالون السبت الماضي في ولائها لوطنها والعمالة للأجنبي لأنها بكل بساطة شديدة التنوع في قناعاتها الفكرية وانتماءاتها السياسية والحزبية.

ظاهرة التّسوّل في نواكشوط

أحد, 02/12/2017 - 17:41

في الوقت الذي يبكّر فيه بعض النّاس بسيّاراتهم برفقة أبنائهم وبناتهم، متوجّهين بهم إلى المدارس الحرّة أو الحكوميّة لتلقّي التعليم المحترم لضمان مستقبلهم، أو متوجّهين بهم إلى المراكز الحالة المدنيّة للحصول على أوراقهم الثبوتيّة للحفاظ على حقوقهم الوطنيّة، وتسهيل أمورهم التي تتطلّب الحصول عليها

مساءلة للبرلمان..

جمعة, 02/10/2017 - 18:55

لي منزل به محلات تجارية يؤجر أحدها تاجر يمارس به نشاطا تجاريا، اكتشفت خلال السنة الماضية أنه راكم متأخرات من استهلاك الكهرباء بقيمة 600.000 أوقية، ونظرا لعجزه عن التسديد، أو عدم رغبته في ذلك لوجود بدائل تمكنه من ديمومة خدمة الكهرباء، استخدم الطرق الملتوية للشركة

وقام بفسخ الاشتراك الأول، وأبرم اشتراكا آخر واصل نشاطه التجاري عن طريقه مستبدلا العداد الأول بعداد جديد.

قضية ولد امخيطير بين صفقتين

أربعاء, 02/08/2017 - 17:12

لم يكن القضاء يومها لامعا كما لم يكن أي يوم ،ورغم ما أتيح للقضاة من وسائل لمواجهة ضغط الظروف

المعيشية قياسا بالقطاعات الأخري ،فها هو اليوم وفي مجابهة مفتوحة مع المصداقية يعود أدراجه معبرا عن ضعف   في إرادة نخبة اتيحت لها الظروف والشروط للمشاركة

نحو موت "جيد" للمريض العربي!

اثنين, 02/06/2017 - 13:28

يبدو العنوان صادما .. فالعقل العربي يبحث دائما عن رعاية "جيدة" أو شفاء "عاجل" للمريض العربي . الجميع يتحاشي التعامل مع الموت!

الموت في عقلنا الباطن عدو نريد دوما القضاء عليه وهزيمته، بينما هو في ضميرنا الديني والشعبي علي العكس: نهاية حتمية ومصير لا مفر منه! فمن أين أتي ياترى هذا التناقض؟!

مصطلح "الموت الجيد" good death ليس من اختراع كاتب هذا المقال. بل هو مبدأ أصبح راسخا في الأوساط الطبية الأكاديمية، ووجد طريقه بنجاح إلي عالم التطبيق الواقعي في العقود الماضية. فهل يوجد بالفعل موت جيد وآخر سيئ؟ حتي لا أرهق قارئ المقال بالمزيد من الألفاظ المتخصصة سأذهب سريعا الي أرض الواقع:

الصفحات