آراء حرة

من سبإ بنبإ يقين.../ أبي محفوظ

خميس, 05/19/2022 - 16:38

على رأي فيكتور هيكو؛ ليعلم المسؤول (بالفأل) عندنا أنه : ما لم توجد حلول لمشكلات العصر الثلاث؛ ‏الحط من قدر الرجل بالفقر، وتحطيم كرامة المرأة بالجوع، وتقزيم الطفولة بالجهل، فإن الإصلاح كحمل الماء من البركة في الأكف، هل يصل الى المقعد أو ربات الخدور في الربع .؟

1 - أمة كانت مؤمنة الى وقت قريب، فمسخت خنازيرا برية، لا وازعا دبنيا ولا أخلاقيا، تعمل جاهدة لخدمة الغرائز فقط، ومن دون أي ضوابط مهما تكن تلك الضوابط؛ قيمية، أو أخلاقية، أو عقائدية دينبة، هل ترى أنها ستتقدم؟ انتم واهمون !.

جمهورية الرمال :

خميس, 05/19/2022 - 07:53

النظام من التسريب الأمني " ملف العشرية " إلى التسريب السياسي ...!

فماهي الرسالة التي يريد النظام تمريرها من خلال رابع وزارة سيادة للبلد بتقرير من 122 صفحة ما قبل إنطلاق الحوار الوطني وتصعيد صاحب ثاني مرتبة في آخر إستحقاقات رئاسية في مجابهة النظام " بيرام الداه أعبيد" ...!

وكأن النظام يقول انا من يسيطر على الفعل والممارسة السياسية من يمتلك أهم الرهانات الإنتخابية داخل البلد المتمثلة في القبائل والتيارات والكتل الشرائحية والجهوية وسلطة المال فإما الإستمرار في الهدنة والمضي في الحوار والا فإن بنية التسلط هي من ستحسم صناديق الإقتراع لصالحنا في الأخير...

الموريتانية.. ربع ساعة من الرعب بين السماء الارض

خميس, 05/12/2022 - 11:30

بسبب وعكة صحية طارئة ألمت بي ،اتصلت بأخ لي صاحب وكالة سفريات وطلبت منه حجز تذكرة في أول رحلة لتونس لمقابلة طبيب سبق وأن ترددت عليه هناك.

أجابني بأنه توجد رحلة للموريتانية للطيران ستقلع الثانية بعد ظهر اليوم ،كما توجد رحلة أخرى للتونسية يوم غد الخميس،وبدون شك أو تفكير ،اخترت الموريتانية ،فكما جاء في الحديث : "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"

تم الحجز لي على كرسي متحرك ثم حُملتُ الى المطار وتمت كل الاجراءات وانا على كرسي متحرك.

ضــد التيــار.. حول مرسوم العفو (أ) / بقلم الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

أربعاء, 05/11/2022 - 06:25

اطلعت على المرسوم رقم 061/2022 الصادر بدون تاريخ عن رئاسة الجمهورية تحت عنوان "مرسوم يمنح تخفيض عقوبة بعض سجناء الحق العام"!

وإني، وإن كنت أقف بثبات وحزم ضد تيار الفساد الجارف الذي يجتاح إعصاره المدمر بلادي اليوم، فإني كإنسان وكمحام، لا أقف بحال من الأحوال ضد العفو عن مدانين بارتكاب جرائم في منتهى الخطورة. وذلك لأسباب ثلاثة: أن العفو أقرب للتقوى والله عفو يحب العفو؛ أن العفو حق يتمتع به رئيس الجمهورية بموجب المادة 37 من الدستور؛ وأن العفو غالبا ما يقود إلى طريق التوبة والإصلاح.. وقصة أبي محجن الثقفي في القادسية بالغة الدلالة في الموضوع!

الأعياد في موريتانيا : عندما تمتزج الأفراح بالأحزان!

أحد, 05/08/2022 - 23:47

جرت العادة أن تكثر حوادث السير في مواسم الأعياد، وأن تمتزج أفراح العيد بالدموع والأحزان بالنسبة لعدد من الأسر الموريتانية. كثرة حوادث السير خلال أيام العيد لها أسباب عديدة لعل من أهمها:

1ـ كثافة حركة السير خلال مواسم الأعياد، سواء ما تعلق منها بحركة السير داخل المدن، أو حركة السير بين الولايات والمدن والقرى؛

"عيد"! بأية حال عدت، يا عيد؟!

جمعة, 05/06/2022 - 15:44

ها نحن "نحتفل" اليوم، في أجواء غير احتفالية، بعيدين كبيرين: فاتح مايو عيد الشغيلة العاملة الناصبة الجائعة المكبلة؛ وعيد الفطر المبارك بعد صيام وقيام مقبولين - بإذن الله- في عام رمادة شديدة في كنف عهد باركناه جميعا وسعينا في بزوغه بما أوتينا من قوة ورويناه بعرقنا ودموعنا، وضحينا في سبيله بالغالي والنفيس، وأردناه سببا وعنوانا لرسوخ الدولة الوطنية وصيانة المكاسب، وإعلاء صرح دولة القانون والحرية والديموقراطية.. فكان وبالا، لحد تكريس تمزيق الدستور، وظلم واضطهاد وحبس باني موريتانيا الحديثة ورمز نهضتها وعزتها، ظلما وعدوانا وقربانا لطاغوت الفساد وابتغاء لمرضاة قوى دولية وإقليمية معروفة!

لماذا أفعال حكومة ولد الغزواني مناقضة لأقواله؟

خميس, 05/05/2022 - 00:02

مما لا مراء فيه أن خطابات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد حافظت على تبشير من يسمعها بالخير وبعث الأمل فى نفوس المواطنين بغد أفضل وبعيش كريم فى وطنهم آمنين مطمئنين.

وقد ظلت هذه هي السمة الطاغية علي هذه الخطابات منذ بدايتها، فى خطاب الترشح وما تلاه من خطابات أثناء الحملة الرئاسية وفى كافة المناسبات الرسمية بعد التنصيب وكان آخرها خطاب عيد الاستقلال الماضي وقبله خطاب وادارن، حيث أبان ولد الغزواني فى كل خطاب يلقيه، عن ادراك كامل لما يجري فى البلاد وبما يشغل المواطنين، وما يبعث الأمل فى نفوسهم.

وأخيرا يشهرون بالفساد ....

سبت, 04/30/2022 - 21:54

ما أروع أن يتحدث المسؤولون العموميون (عسكريون كانوا أم مدنيين) كشهود على المراحل التي شغلوا فيها مناصب رسمية، وأن يقدموا حولها الحقيقةَ كما علِموها واطلعوا عليها، دون خوف ولا مجاملة، ولا نكايةً بأحد أو إكالة مديح لآخر.

الأجندة الرئاسية المعلنة والمعطلة!

جمعة, 04/22/2022 - 15:18

ما قبل البداية؛ وقبل الدخول في صلب الموضوع دعوني أكشف لكم أن اجتماع المجلس الوطني للحزب الحاكم كان من المقرر أن يتحول إلى مؤتمر عام، لكن تنسيقا بين جناح سياسي داخل النظام وبين بعض حلفائه في المعارضة أنقذ بعض أساطين الجناح المذكور؛ حيث كان قد تقرر مغادرتهم لمراكزهم في الحزب؛ إلا أن إيعازهم لأحزاب معارضة بإصدار بيان يحمل الأغلبية مسؤولية عرقلة الحوار تزامنا مع انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب الحاكم كانت نقطة تحول في الوقت بدل الضائع لإبقاء الوضع على ما هو عليه في الحزب حتى ينتهي الحوار.

التنمية أم الحوار..؟

لم التشاور أو الحوار؟

خميس, 04/21/2022 - 15:07

الجيل الذى دخل السياسية إبان نكسة المسار الديمقراطي سنة ١٩٩٢ لايزال مرتهنا لأفكار قديمة، قوامها الأساسي ؛ التصعيد فى وجه الحاكم مهما يكن ، والدفع باتجاه الحوار دون أجندة واضحة، أو إجراءات محددة يمكن للمتابع أن يحكم من خلالها على فشل الحوار من نجاحه.

الصفحات