آراء حرة

السيد الرئيس، قبل أن تختار!

أربعاء, 03/30/2022 - 09:55

أعرف أنني لست مستشارا،  ويغلب على ظني أن أمامكم الآن عشرات الخيارات والمقترحات متعددة المرامي والخلفيات لن تترك لكم وقتا للاطلاع على هذه الحروف التي قد لا تصل إلى علمكم أصلا، لكني أرى من واجبي كمواطن أن أكتبها، لعل وعسى!

السيد الرئيس

ما تحتاجونه، ويحتاجه المواطن، حكومة إنجاز تكون في مستوى التطلعات والاستحقاقات، حكومة إنجاز قادرة على الاستجابة لمتطلبات الظرفية التي تمر بها البلاد ومواجهة التحديات التي يفرضها الوضع الإقليمي والدولي،  حكومة إنجاز تملك القدرة على تهيئة البلاد لاستغلال مواردها الواعدة وتحقيق رهانات التنمية.

النفاق الإداري سرطان

أربعاء, 03/30/2022 - 00:08

إن النفاق من بين المصطلحات الأكثر تداولا في زمننا الحالي بين الناس ، فالله عز وجل خصص سورة بكاملها يصف فيها المنافقين وأفعالهم وأقوالهم ، وهي سورة " المنافقون" . فالنفاق بصفة عامة هو إظهار الفرد ما لا يبطن قولا وفعلا بغية تحقيق هدف معين

وجاء في حديث للرسول (ص): (تجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه)

؟ قراءة "رياضية" في خطاب الرئيس!

سبت, 03/26/2022 - 12:07

سأحاول في هذا المقال أن أقدم قراءة رياضية لخطاب الرئيس الذي ألقاه اليوم أمام خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وذلك من خلال التوقف مع قانون التغيير الذي يقول بأن : C = A x B x D > X

إن هذا القانون هو الذي يحدد فرص نجاح التغيير، أي تغيير، والتغيير الذي يهمنا في هذا المقام هو التغيير المنتظر على مستوى الإدارة بعد خطاب الرئيس الذي تحدث فيه عن انعدام ثقة المواطن في الإدارة، وعن أوجه الخلل والتقصير اللذين تعاني منهما الإدارة الموريتانية.

عندما بكت تلك الأميرة بحرقة!

سبت, 03/19/2022 - 15:54

كان الزمان أواخر شهر مايو سنة 1968، أما المكان فمدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه.

كانت موريتانيا يومئذ صبية في سن التمدرس، وإن كان عرفها يمنع تمدرس الأطفال الذكور وأحرى البنات! وهي تحافظ على "عرفها" و"جدائلها"! ومع ذلك، ورغمه، فقد سطرت في سجلها الذهبي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أمريكا وبريطانيا، وطرد سفير أمريكا وأعوانه من أرضها غداة نكسة حزيران!

من يُفقر موريتانيا ؟؟

جمعة, 03/18/2022 - 17:09

نعم موريتانيا دولة فقيرة ؛ رغم الإمكانات الواعدة ؛ لكن لماذا نحن دولة فقير؟ لعل تخمة الرواتب العليا في البلد هي السبب المباشر في فقرنا.

فهل يعقل أن يكون راتب رئيس دولة كموريتانيا تعد من أفقر دول العالم وأكثرها تخلفا، هو من بين رواتب 10 رؤساء، يتلقون أعلى راتب في العالم، بل ويتفوق راتب رئيس موريتانيا الفقيرة على بعض رؤساء الدول الأغنى والأكثر تطورا منا بشكل غير قابل للمقارنة.

عزيزة البرناوي تكتب.. حول خطاب الرئيس

جمعة, 03/18/2022 - 16:09

فخامة الرئيس قرر بكل اختصار قطع الطريق على المتغالين في صبغ الواقع بملونات التبرير و أعترف بفشله في إدارة الدولة و عجز نظامه عن تحقيق برنامجه الانتخابي، محاولا القفز إلى الأمام وتبني خطاب الإصلاح و المطالبة بالتغيير في طريقه لإعادة قولبة التعهدات خلال ترشحه للانتخابات القادمة.

فبعد وقوفه مكتوف اليدين أمام تعالي ألسنة لهب  الفساد في كل قطاعات الدولة، من نهب للثروات و تعطل للمناهج الاصلاحية، وغياب للاستراتيجيات التنموية، و تفشي  المحسوبية و الزبونية، دون اتخاذ قرارات تتناسب مع موقعه القيادي: محاسبة أو إصلاحا أو كلاهما معا.

الحوظ: بين احتضار الثروة الحيوانية وانتظار المفوضية

أحد, 03/13/2022 - 23:51

شكل تقاعس مفوضية الأمن الغذائي عن اطلاق خطتها التي اعلنت عنها، ابرز التحديات في وجه ملاك الثروة الحيوانية التي تعيش اسوء ظروف منذ عقود من الزمن.

ورغم تساقط الرعاة والمنمين وملاك القطعان في كمائن الجيش المالي والعصابات المتناحرة، ومصادرة ممتلكاتهم، ظلت مفوضية الأمن الغذائي تراوح مكانها في العاصمة نواكشوط، دون أن تكلف نفسها عناء التدخل للتخفيف من معاناة المواطنين في عام الرمادة، الذي يهدد بمجاعة بسبب الجفاف وتراجع المستوى المعيشي والارتفاع الجنوني للأسعار.

هل تعمدت منت حابه تعرية الرجال الفاشلين في مهامهم..؟

سبت, 03/12/2022 - 12:58

أعلنت الوزيرة السابقة نبقوها بنت حابه عن استقالتها من رئاسة المجلس الوطني للتهذيب.

وقد نال قرار الاستقالة استحسانا لدى العامة، لما يُشير إليه من من نبل وصدق، ووطنية ومصالحة مع النفس، وغيرة على مصالح البلد.

واحتجت منت حابة على قرار استقالتها بما وصفته بـ“الفشل” في العمل على إطلاق أعمال المجلس الذي ترأسه منذ يوليو 2021.

ويرى مهتمين بالشأن الحكومي أن استقالة الوزيرة السابقة لا تخلوا من الاشارة إلى عقبات واجهت نجاح مهمتها، قد لا تنتهي عند حدود قطاع التهذيب في موريتانيا، بل قد يتجاوز ذلك، رغم زهد السلطات العليا في خلفية الاستقالة وما لها من انعكاسات على خطة الإقلاع.

دعوة للتعقل ...

خميس, 03/10/2022 - 00:16

للوزراء والسياسين وكتاب نواكشوط الذين يصعدون ويحرضون ويصبون زيت التوتير على نار ألم المصاب وهول الفاجعة: 

لطفا، تعقلوا!

تذكروا أن مالي التي تعاني أصلا من توتر عرقي متعدد الأطراف والمظاهر، تعاني اليوم من صراع على مستوى أجهزة الدولة، في لحظة يطبعها تدافع غير مسبوق بين قوى دولية تملك كل منها حضورا ميدانيا مؤثرا وتجارب راسخة في خلق الأزمات واستغلالها على حساب بلدان وشعوب المنطقة، ثم تذكروا أن جميع مدن مالي - التي تعيش هذا الوضع - يوجد بها الآن آلاف الموريتانين أرواحهم وأموالهم معرضة للخطر لا قدر الله.

ماذا بعد فاجعة "ربينة العطاي"؟

أربعاء, 03/09/2022 - 18:40

يبدو أنه لابد من كتابة مقال آخر كتكملة لمقالي السابق الذي نشرته يوم أمس عن فاجعة "ربينة العطاي". بدءا لابد من القول بأننا أمام أزمة في غاية التعقيد، وكل الخيارات المتاحة أمامنا كدولة وشعب وحكومة ليست بالخيارات السهلة.

ولتقريب الصورة أكثر، علينا أن نتوقف مع النقاط التالية:

1 ـ إن الرئيس الذي يقود النظام الحاكم حاليا في مالي هو ضابط شاب قاد انقلابين عسكريين متقاربين زمنيا؛

2 ـ إنه على استعداد لأن يواجه الجميع بعقلية الانقلابي المتهور الأحمق : دول الجوار؛ المنظمات الإقليمية؛ فرنسا..إلخ؛

الصفحات