عرفت البشرية، منذ نشأتها، وعبر مختلف محطاتها وأطوارها، حالات للالتقاء والارتفاق والتعاون، اقتضتها الضرورة الحياتية للبشر، كما للحيوان سواء بسواء؛ لكن الانسان، وهو ذلك الحيوان المميز بنطقه، وبعقله، المدني الاجتماعي بطبعه، قد طور مع مرور الوقت وصروف الزمان وإكراهات المكان، علاقات بينية تتجاوز الضرورة الحيوانية، والمصلحة الذاتية، إلى الأطر الأكثر مناسبة للكائن المتحضر؛
قررت الغرفة التجارية بالمحكمة العليا قبول طعن بالالغاء لفئة من دين الشيخ الرضا شكلا واصلا واعادة القضية الى تشكلة مغايرة في محكمة استئناف