نظرًا للأهمية القصوى للهيئة العليا للعلماء المزمع تشكيلها رسميًا لضبط الفتوى والإشراف على مناهج التعليم المحظري وتجديد خطاب الدعوة والإرشاد؛ فإنه يجب ان تسند رئاستها للإمام عبد الله بن بيه ويعطى جميع الصلاحيات في إنشائها وتشكيل هيكلتها؛ نظرا لسعة وأصالة علمه، وضوح رويته للواقع، ومؤهلاته الاجتهادية ونظرته التجديدية المنضبطة بمنهج تيار الأمة وسلفها الصالح عبر القرون؛ مستنيرا بتراكمات الفكر الإنساني الوضاء؛ فضلًا عن خبرته الطويلة بهذه القضايا ومساعيه العملية والعالمية المعروفة في هذا الصدد، وعلاقاته الواسعة بخيرة العلماء وأكثرهم كفاءة لمزاولة مثل هذه المهام، وأوسعهم علمًا وأعمقهم فهما وأرسخهم
بدأت في ظلام بعض الليالي الرمضانية؛ لقاءات بقصد التشاور والتنسيق غير الرسمي للانتخابات الرئاسية القادمة، وتأسيسا على المعلن منها؛ فإنها ت