تثير حملات التحسيس بالإجراءات الاحترازية في معظمها ، حالة من السخرية بين العامة ، بعد تصنيفها أهم الوسائل المتاحة لاختلاس الأموال العمومية ، وسط هاجس الخوف لدى السلطات العليا من انتشار فيروس كورونا.
وتشهد المؤسسات العامة تنافسا محموما في إظهار الجدية في التحسيس بمخاطر الإجراءات الاحترازية ، رغم عدم تقيد معظمها بتلك الإجراءات ، وخاصة على مستوى مصادرها البشرية ، وزبنائها.
وتشهد الولايات حملة ترويجية للولاة والحكام ورؤساء المراكز تقف وراءها منابر إعلامية اتخذت من جيوبها آذانا صاغية ، مقابل الدعاية والترويج ولو على حساب الوطن.