تواصلت لليوم الثالث على التوالي بقصر العدل في ولاية نواكشوط الغربية جلسات محاكمة المتهمين السبعة في ما بات يعرف إعلاميا بقضية البنك المركزي، وتميز اليوم بطلب النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لعشر سنوات مع الأعمال الشاقة وغرامة مالية تقدر بثلاثة أضعاف المبالغ التي تم تبديدها، فيما طالب فريق الدفاع عن المتهمين بضم أسماء وشخصيات كبيرة في الرئاسة والبنك المركزي للتحقيق.

وبدأت الجلسة حوالي الساعة الثانية عشرة (منتصف النهار) وسبع وعشرين دقيقة، واستدعى رئيس المحكمة جميع المتهمين السبعة للمثول أمامه وافتتحت المرافعات من قبل فريق الدفاع عن البنك المركزي.

توفيت صباح اليوم الأحد الصبية خديجة منت دحان ذات الثلاث سنوات، والتي كانت تعالج في مستشفى الأمومة والطفولة من شق بطنها إثر اعتداء أختها زينب منت المصطفى عليها، وعيشة منت المحجوب، قبل أيام.

وكانت الشرطة في دار النعيم رقم 3 قد أحالت المشتبه فيها زينب من دحان للمفوضية الخاصة بالقصر في ولاية نواكشوط الشمالية للتحقيق والإحالة إلى النيابة.

وحسب الحوادث الذي لأورد الخبر، فإن النيابة أعادت المسطرة للشرطة في مفوضية دار النعيم رقم 2 للتحقق من شهادة الطبيب ببكر جاه في مستشفى الأمراض النفسية حول حالتها النفسية.

سحبت شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية جوازات سفر رجل أعمال وعدة مسؤولين بشركة سوماغاز، يجري التحقيق معهم في قضية فساد، بحسب ما أكدت مصادر أمنية للأخبار.

وحسب هذه المصادر فإن التحقيق لا يزال متواصلا مع المجموعة حول مضامين رسالة تقدمت بها شركة "أنتربيز إندستيريل Entreprise Industrielle" السنغالية.

وتقول الشركة السنغالية إن مسؤولين ووسطاء موريتانيين ضغطوا عليها من أجل الحصول على عمولة بنسبة 5% من قيمة صفقة فازت بها لشركة "سوما غاز"، كما هددوها لاحقا بإبطال الصفقة وهو ما تم في نفس اليوم.

وأضافت مصادر الأخبار أن أحد المشمولين في الملف تقدم بشكوى ضد الشركة السنغالية.

وضعت الشرطة في المفوضية المركزية بتفرغ زينه مجموعة من أصحاب القمار تم ضبطهم في مركز يعرف ب"مركز صلاح للقمار"، تحت الرقابة القضائية إلى حين إحالتهم للنيابة.

وكانت الشرطة في المفوضية قد دهمت المركز قبل ليال، وتمكنت من ضبط المجموعة التي يعرف بعضها من بين اكبر شبكة "الشباك".

وحسب الحوادث، فقد وضعت مجموعة من المقامرين تم ضبطهم في مركز للقمار تحت الرقابة القضائية المشددة، وفرض عليهم الحضور صباح كل يوم وحبسهم حتى المساء، وهو اجراء نادر في مثل هذه القضايا، التي كانت الشرطة تضبط أصحابها ثم تخلى سبيلهم تحت أي ضغط، حسب المصدر.

أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة ولاية تيرس الزمور بمدينة ازويرات أمرا بإخصاع مدون للمراقبة القضائية على خلفية نشر تدوينة وصفت بأنها مسيئة وتروج الكراهية والعنصرية.

وجاء قرار قاضي التحقيق وضع المدون عبد الرحمن ولد الطالب أحمد رهن المراقبة القضائية لمدة شهرين، في انتظار اكتمال التحقيق معه بشأن الإساءة لإحدى الشرائح الإجتماعية.

وكان العديد من رواد شبكة التواصل الاجتماعي قد استهجنوا مضمون تدوينة ولد الطالب أحمد التي وصفتها بأنها دعوة للتفرقة وبث الكراهية بين مكونات الشعب من خلال الإساءة لإحدى شرائحه الإجتماعية

أفادت مصادر إعلامية أن الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونه ولد هيداله، قد الآن إلى مطار أم التونسي، متوجها إلى إسبانيا لاستكمال العلاج في لاس بالماس.

أكدت مصادر ميدانية في حي عين الطلع بمقاطعة تيارت بنواكشوط الشمالية بأن دورية أمنية على متن إحدى سيارات الدرك الوطني تمكنت من توقيف رجل يشتبه في أنه تاجر مخدرات رفقة آخرين.

واوضحت ذات المصادر أن العملية تمثلت في مطاردة الدورية لسيارة المعني في شوارع وطرقات المنطقة انتهت بتوقيف سيارة هذا الأخير واعتقاله رفقة بعض شركائه أو عملائه، وذلك في شارع الطينطان بحي عين الطلح المتاخم لشمال شرق مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.

أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة نواذيبو حكما ب20 سنة على مغتصب الطفلة وردة.

وكانت قصة الطفلة وردة شغلت الرأي العام وأثارت زوبعة قوية وحظيت بمناصرة غير مسبوقة وأعدت عنها وسائل إعلام تقارير .

تسود حالة من الترقب في انتظار نتائج التحليل، بعد إعلان وزيرة التجارة والصناعة في موريتانيا، الناها بنت حمدي ولد مكناس، ان قطاعها سيقوم بعد أسبوع مضى، بفحص عينات من الشاي، بالتعاون مع مخبر أجنبي وصفته “بالمعروف”، للتأكد من عدم احتوائه على مواد سامة.

ويُعتبر  الشاي بالنسبة للموريتانيين أهم من الطعام، وفقدانه يعني كسر روتينهم اليومي، لما يرمز له من علاقة تاريخية، ورمزية في تقاليد وكرم المجتمع الموريتاني وعاداته.

وجهت شرطة الجرائم الاقتصادية استدعاءات لمسؤولين في شركة "سوما غا"، وذلك على خلفية شبه تتعلق بصفقة كانت الشركة قد أعلنت عنها.

ونقل مصدر إعلامي عن مصدر مقرب من الشركة قوله، إن الملف يتضمن تسجيلات صوتية من بعض المسؤولين في الشركة حول الصفقة التي تأخرت عدة مرات، رغم الحاجة الماسة إليها في الشركة.

وتتعلق الصفقة بحاويات الغاز الكبيرة، وكانت الشركة قد أعلنت عن مناقصة لاقتناء عدد منها، وتنافست فيها عدة شركات من بينها شركات موريتانية وسنغالية.