شكل خطاب رئيس الجمهورية الأخير، أبرز هواجس الخوف لدى المسؤولين، دفع بعضهم إلى القفز من الواقع الذي يعيشه قطاعه، إلى الظهور بمظهر المستجيب لتعليمات الرئيس.

وكان الرئيس غزواني قد اعلن صراحة، أن الإدارة الموريتانية تعاني اختلالات كبيرة، مضيفا أن المواطن فقد الثقة فيها.

وانتقد ولد الغزواني غياب الإدارة في جميع الوزارات، المعنية باستقبال المواطنين واستلام طلباتهم وتوجيههم للإدارة المعنية لحل مشاكلهم.

ودعا ولد الغزواني جميع المسؤولين إلى تحمل المسؤولية، مضيفا أن على كل مسؤول حكومي معالجة الاختلالات أو ترك منصبه لشخص آخر.

وقد بثت التصريحات ذعرا بين أوساط المسؤولين، حيث تحولت بعض القطاعات من التوجه لخلق الورشات والملتقيات، إلى محاولة معالجة تلك الاختلالات، مخافة ترك المهمة لآخرين، كما نص على ذلك خطاب رئيس الجمهورية.

وقد أثارت ارهاصات بعض المسؤولين سخرية بين المدونين على الفضاء الـزرق، حيث تم تبادل الصور بين رواد مواقع التواصل، وصفت بإجراءات جديدة لتقريب الادارة من المواطنين.