باتت لعبة "روبلوكس" التي تحظى بشعبية كبيرة بين الأطفال والمراهقين، تشكل هاجسا لدى عائلات المستخدمين حيث إنها تحتوي على ألعاب جنسية، وذلك في الجزء الذي يشار إليه عادةً من قبل اللاعبين باسم "الشقق".

و"الشقق" هي مساحات يمكن للاعبين التحدث فيها عن الجنس وحتى استخدام الصور الرمزية الخاصة بهم للاستمرار في الجنس الافتراضي.

وسلطت شبكة "بي بي سي" الضوء على هذا المحتوى الفاضح، الذي أبلغ عن الحفلات الجنسية، حيث شوهدت الصور الرمزية للاعبين عارية وهي لا ترتدي سوى طوق حول الرقبة، وشوهدت أيضاً الصور الرمزية للاعبين عارية ترقص بجانب البار.

واعترفت منصة روبلوكس بوجود مشكلة، حيث قالت إن مجموعة فرعية من المستخدمين يخرقون القواعد، وأكدت أن ثلثي الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و12 عامًا يستخدمون اللعبة.

وأوضحت المنصة أنها تجري مراجعة أمان لكل صورة وفيديو وملف صوتي، فيم أقرت بأن بعض المحتويات الصريحة تتسلل عبر الشبكة.

و"روبلوكس" هي منصة ألعاب مفتوحة تتيح للاعبين إنشاء "عوالم" تفاعلية خاصة بهم.

وتعتبر "روبلوكس" أول شركة كبرى في عالم "الميتافيرس" وتطرح أسهمها للاكتتاب العام، حيث تبيع الشركة العملات الافتراضية للاعبين، والتي تُستخدم لشراء العناصر الرقمية في اللعبة، كما أنها دخلت مؤخراً في شراكة مع شركات مثل "نايك" و"إن إف إل".