معلومات ساخنة عن تنازل ميناء نواكشوط عن خدمات للسفن

أحد, 01/09/2022 - 14:38

تنازلت إدارة ميناء نواكشوط المستقل المعروف بـ"ميناء الصداقة" عن خدمات قطر ورسو السفن التي يقدمها الميناء لصالح شركة تسمى "شركة الخدمات البحرية بنواكشوط"، أنشئت أغسطس الماضي، وتم إنشاؤها وفقا لما وصف بأنه شراكة بين إدارة الميناء، وشركة "بولودا فرنسا".

وسجلت الشركة الجديدة يوم 09 أغسطس الماضي لدى الشباك الموحد في موريتانيا، ويوم 29 سبتمبر نظمت حفلا لانطلاقة أشغالها حضره وزيرا التجهيز والنقل، والصيد والاقتصاد البحري، إضافة للسفير الفرنسي بموريتانيا، وعدد من كبار المسؤولين.

يوم 05 يناير الجاري، أصدر المدير العام لميناء نواكشوط سيدي أحمد ولد الرايس تعميما أعلن فيه مباشرة هذه الشركة لمهامها في الميناء ميدانيا، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تنظيم حفل انطلاقتها، ونحو خمسة أشهر من تسجيلها في موريتانيا.

وتم هذا التنازل عن هذه الخدمات لهذه الشركة دون أي مناقصة، أو فتح باب المنافسة بين الشركات عليه لاختيار أفضل الفرص وأرخص الأسعار، حيث تم الإعلان عنه فجأة، ليتم تسجيلها، وينظم حفل انطلاق أشغالها.

ومع أن الإعلان الرسمي تم بناء على اتفاق مع شركة فرنسية، إلا أن النظام الأساسي للشركة، يظهر وجود موريتاني إلى جانب الفرنسيين المؤسسين، وهو أحد موظفي الميناء منذ 1992.

تنازل

وتظهر الوثيقة التي حصلت عليها وكالة الأخبار أن إدارة الميناء تنازلت للشركة الجديدة، حديثة النشأة عن ثلاث قاطرات، تحمل أسماء "شنقيط"، و"تيرجيت"، و"ولاتة"، على أن يتم احتساب هذه القاطرات ضمن مساهمة الميناء في رأس مال الشركة.

وقدرت قيمة هذه القاطرات ومتعلقاتها مجتمعة بـ277.200.000 أوقية قديمة، وحددت نسبة هذا المبلغ في رأس مال الشركة بـ35٪.

فيما كشفت الوثيقة أن رأس مالي الشركة هو مساهمات نقدية، ويبلغ 792.000.000 أوقية قديمة.

أرباح متصاعدة

وكان المدير العام للميناء سيدي أحمد ولد الرايس، قد أعلن منتصف ديسمبر المنصرم أن مؤسسته حققت أرباحا خلال 2021 وصلت 9 مليارات أوقية قديمة، محققة بذلك قفزة مقارنة مع أرباح العام الماضي، والتي قاربت الأرباح خلالها 6.5 مليار أوقية قديمة.

كما وصف تدشين رصيف الحاويات الذي أشرف عليه الرئيس محمد ولد الغزواني بأنه "يمثل منعرجا هاما في عصرنة عمليات المناولة وحدثا بارزا في تاريخ ميناء نواكشوط المستقل"، مردفا أن "بداية استغلال هذه التوسعة ستعزز حضور الميناء في النقل البحري بشبه المنطقة ومن تنافسيته، كما ستساهم بشكل فعال في ربط بلدنا ببقية بلدان العالم".