المواطن الموريتاني يعتبر غنيا حسب ما يملك من الثروة الخام، فهو  يملك بلغة المتوسطات الحسابية : أرضا مساحتها 294 ألف متر مربع، منها 1190 فدان صالح للزراعة ، و 6 رؤوس من الإبل والبقر والغنم، و 428 طنا من الحديد، و7 أونصات من الذهب، و8 أطنان من النحاس، و40 طنا من الفوسفات، و3 أطنان من الفوسفات، و1714 طن من الجبس، وما يزيد على 4 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، هذا فضلا عن 674 قدما على واحد من أغنى شواطئ العالم بالسمك .

هذا المواطن الذي يملك هذه الثروة الهائلة يقبع في القاع من حيث مؤشرات التنمية، فهو من حيث الترتيب على المستوى العالمي يعد من بين الأقل دخلا في العالم والأكثر بطالة وأمية، وهو فوق ذلك كله مطالب بديون ( متوسط نصيبه من المديونية) يقترب من نصف مليون أوقية قديمة.

فما سبب هذا التناقض الكبير بين المتوسط المرتفع من الثروات والتدني في مستوى الدخل؟

السبب هو : الفساد.

#اليوم_العالمي_لمكافحة_الفساد

من صفحة محمد الأمين الفاظل