أثارت حوادث سير مخيفة ومتزامنة في الفترة الأخيرة جدلا بين دواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدى معظم الضحايا من الشباب القصر، ويستغلون سيارات أجرة تابعة في معظمها لوكالات تـأجير السيارات.
وحمل بعض النشطاء وكالات تأجير السيارات مسؤولية ما يحدث من حوادث، حيث يدفعهم الجشع لتأجير سياراتهم لأطفال وشباب دون التأكد من الاجراءات السلامة اللازمة والمتعلقة بمعلومات الزبون ووثائقه الثبوتية.
وطالب بعضهم الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها لكبح جماح وكالات تأجير السيارات.
وكتب الناشط باب كامو:
البارحة في حدود الساعة العاشرة تقريبا تفاجأت بمشهد سيارة تدخل في جدار بيت أسرة تقطن في حي كوريا بازويرات وعند سؤالي بعض المارة عن سبب الحادثة أخبروني أن شابا متهورا كان يقود بسرعة جنونية أفقدته السيطرة على سيارته مما تسبب في دخوله في الجدار الذي يظهر أمامكم في الصورة.
أيضا في العاصمة انواكشوط وبالتحديد حي كارفور مدريد متهور ٱخر يفقد السيطرة على سيارته ويحطم جدار بيت أسرة بريئة ويتسبب في خسائرة مادية كبيرة ولولى عناية الرحمان لكانت هناك خسائر في الأرواح.
من المفارقات هنا أن معظم هذه السيارات مؤجرة من عند وكالات السيارات دون مراعاة سن الشخص المؤجر أو معرفة إذا كان أهلا للقيادة وتحمل المسؤولية!
فأين الجهات المعنية من كل هذا؟
