تشهد شركات نقل المسافرين تراجعا خطيرا في الاجراءات الاحتياطية والضرورية لراحة وصحة وسلامة الركاب.

وتتنافس شركات نقل عملاقة على السوق، وتختلف في السعر رغم اتفاقها على رداءة الخدمات.

وحسب تصريح لأحد المسافرين أدلى به لموقع "صوت" فإن زيادة عدد الركاب المسموح بهم، والسرعة المفرطة وحمل المواد الخطيرة بين الركاب، وتدخين السائقين، عوامل كلها تعرض المسافرين للخطر.

ويأتي تراجع الاجراءات وسط غياب تام للوزارة الوصية التي تقتصر وصايتها في ما يبدو على تحصيل إتاوة سلطة النقل .

ويقول مسافر آخر أن التفتيش على وسائل نقل المسافرين يكاد ينحصر في تحصيل الاتاوات، والبحث عن الاجانب.

ويرى مهتمين بالهجرة، أن شركات نقل تتعمد إغراق العاصمة الموريتانية بالأجانب والمواد المحرمة، ما يفسر بحث نقاط التفتيش في الأمتعة، وعن الاجانب والاطلاع على وثائقهم الثبوتية.

ومهما يكن من أمر فإن سلامة الركاب والمسافرين تبقى على كف عفريت ، بين تصدي نقاط التفتيش لباصات النقل، ومحاولة وسائل النقل تسريب مواد محرمة أو إدخال أجانب إلى المدينة الساحلية.