طريق نواكشوط/ الاك.. "فم عر" الذي فشلت محاولة إصلاحه

أربعاء, 09/15/2021 - 11:38

شكلت المقاطع المتضرر من طريق نواكشوط الاك ابرز تحديات الخطر على طريق الأمل الطويل والارقط من الحفر.

ورغم أن تلك المقاطع الخطيرة نالت اولويات وزارة النقل، باشرت أعمال الصيانة منذ أعوام رغم اتساع خطورة نفس المقاطع واتساع المقاطع المتضررة ليس في نفس المنطقة فحسب، بل على طول الطريق سيئ السمعة الذي يربط معظم ولايات الوطن.

ورغم الاعلان منذ سنين عن انطلاق أعمال صيانة تلك المقاطع والزيارات الميدانية لوزراء النقل، تتجمع الآن اعداد من الآليات منذ أعوام على جنبات الطريق الوعر، بعضها يبدوا خارجا عن الخدمة، أو متعطلا عن العمل، بينما يلاحظ المسافر بين الحين والآخر عناصر من مؤسسات الصيانة يلعبون لعبة الورق تحت إحدى الأشجار المظلة على طريق نواكشوط ألاك، حيث تتزحلق السيارات على فوهات الحفر والتقعرات التي تزداد يوما بعد يوم.

من يخدع مــــن؟

ويثير فشل الوزارة في صيانة طريق نواكشوط الاك، رغم الاولوية التي توليها لعين المكان، جدلا بين العامة، حيث لا يستوعب البسطاء الذي لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا كيف فشلت جهود الحكومات في صيانة مقاطع دموية، شكلت هاجس خوف على سلامة المسافرين وأصحاب السيارات والمارة.

ويرى بعض المهتمين بالسلامة الطرقية في حديث لموقع "صوت" أن صيانة المقاطع المتضررة من طريق نواكشوط ألاك، لا يخلوا من خديعة مجهولة المصدر بدأت تتكشف لتبدوا فضيحة وطنية.

وتتفق العامة على أن صيانة المقاطع المتضرر بين الاك ونواكشوط وإصلاحها ، قد أخذت من "الوقت والمال" ما يبني طريق أمل جديد تمتد من نواكشوط حتى باسكنو، بينما تختلف العامة على أسباب فشل انتهاء اعمال الصيانة على الطريق المعبدة.

من جهة يرى البعض أن مؤسسة الصيانة هي المسؤولة عن بطء العمل واتساع الأضرار على الطريق، بينما يرى البعض الأخر أن الوزارة الوصية هي المسؤولة والمعنية بفشل اعمال الصيانة والاصلاح .

بينما يحمل آخرون الحكومة وأخواتها، مسؤولية الفشل في صيانة وإصلاح طريق الأمل الذي يشكل شريان الحياة لمعظم مناطق الوطن، ويؤثر تضرره على الاوضاع المعيشية والارواح.

طريق الإقـــلاع

ويثير طريق نواكشوط ألاك مخاوف المسافرين أكثر من أي وقت مضى، حيث يدفع هاجس الخوف البعض في البحث عن طريق جديد بين نواكشوط والاك رغم معسكرات وزارة النقل منذ أعوام على الطريق.

ويتجه بعض أصحاب السيارات المسافرين إلى الولايات الشرقية إلى طريق نواكشوط / روصو / بوكى / الاك لتفادي خطورة طريق نواكشوط ألاك ، ويسميه البعض "طريق الإقلاع".