شهدت بحيرة محمودة التابعة لبلدية بيري بافا في ولاية الحوض الشرقي شجارا بين صيادين موريتانيين وأجانب من دولة مالي .
وتفيد المعلومات الصادرة من عين المكان أن الاسلحة البيضاء تم استعمالها في الاشتباك الذي حصل على ضفة البحيرة .
وتقول المصادر من عين المكان ان السلطات البلدية تحافظ على استفادتها المادية من الصيادين الأجانب على حساب الوطنين .
وتصر السلطات البلدية على كبح جماح المواطنين ، وإعطاء الأولية للماليين في الصيد مقابل إتاوة ورشاوى يدفعونها .
وكانت الحكومة قد كونت فرقا وطنية متخصصة في الصيد ، خصيصا للاستفادة من بحيرتهم ، قبل أن تحولها شهية البلدية المفتوحة إلى "محصلية".
وكان الفرق المكونة قد احتجت قبل أيام أمام الولاية ، حيث صمتت السلطات الإدارية صمت الحملان أمام إقصاء المواطنين من الصيد وتوفيره للماليين ، في ظل حملة حكومية تدعو السكان إلى استهلاك السمك والاعتماد عليه أكثر .