حديث حول محل استياء ولد بوعماتو. من عدم جدية التحقيق

ثلاثاء, 12/29/2020 - 08:38

أفادت مصادر غير مؤكدة أن رجل الاعمال الموريتاني قد غادر البلاد وسط حالة من الاستياء المت به بسبب تباطؤ التحقيق في العشرية الماضية .

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات ، تفيد أن محل استياء رجال الاعمال كان اتجاه موقف الرئيس غزواني من التحقيق.

ويرى بعض المراقبين ان رجل الاعمال بدى متعجلا أكثر من اللازم لإلغاء الرئيس السابق وخصمه اللدود وابن عمه ، في غيابات السجن .

شاهد ما شاف شي حاجة

من جهة أخرى انتقد الإعلامي البارز باباه سيد عبد الله زملاء المهنة واصفا إياهم بنادي الكنيف ، رغم أنه لم يأتي بجديد يؤكد أو ينفي ما أشيع مؤخرا ، غير أنه أبدع في هجاء أصحاب مهنة المتاعب.

حيث نشر على صفحته:

لو كل كلبٍ عوى ألْقمْتَه حجرا.....

لأصبحَ الصخر مثقالاً بدينار

كم من لئيم مشى بالزور ينقـلـه......

لا يتقي الله لا يخشى من العـار

كاتبني أكثر من صديق مستفسرين عن صحة ما ذكره البعض من أن السيد محمد ولد بوعماتو قد غادر موريتانيا مغاضبا لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

و تقديراً مني لؤلئك الأصدقاء، وتحفيزاً لغيرهم على استقاء الأخبار من مصادرها،أؤكد للجميع أن محمد ولد بوعماتو ليس مغاضبا ولا غاضبا، ولا راغباً ولا مُضارباً فى بورصة الشائعات التي يغذيها (نادي الكنيف) بالأكاذيب العرجاء والدسائس المكشوفة.

و حبذا لو ابتعدت الصحافة الجادة والمهنية عن مصنع الشائعات وإنتاجه اليومي من الأقاويل صوتاً وصورة وكتابة، فالعضوية فى (نادي الكنيف) مذمّة وعار عظيم