شكلت الخيارات المطروحة أمام السلطة العليا في اختيار مدير جديد للسلطة العليا للسمعيات البصرية ، ابرز أهتمامات الساحة الاعلامية في موريتانيا .
وقد فرضت المؤهلات والتجربة بين المرشحين نفسها ، لتشكل معيارا في السباق ، بعدما بدى معظم المرشحين كفرسي رهان ، حيث برزت اوليات رد الاعتبار التي طالما تميز بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزاني ، عن طريق إعادة نجوم ساطعة طالما غابت أو غيبت بالأحرى ، وهو ما يتطلبه إعادة تأهيل الحقل الاعلامي اكثر من أي وقت مضى في عملية تنقيته وإصلاحه .
ولعل من أبرز تلك الشخصيات المرشحة لمنصب مدير الهابا ، كان ايقونة الإعلام الموريتاني والصحفي البارز ، العميد حمزة ولد سيدي حمود.
تصدر الاعلامي البارز ولد سيدي حمود أول دفعة موريتانية من حملة شهادة المتريز في الصحافة وعلوم الأخبار؟
عمل بالاذاعة الموريتانية ، حيث لمع نجمه في بداية مشواره الاعلامي 1982 ، عندما حاور وزير خارجية فرنسا آن ذاك السيد اكلود شيصون ((Claude Cheysson حول الحرب العراقية الإيرانية استدر منه تلك تصريحات وتأملات مستبصرة أدلى بها للإذاعة؟
أدار طاولات مستديرة في بداية التسعينات ، استضافت علماء ومفكرين ، كان أبرزها ، جدليات ما قبل 2،5 مليون ، لتدارس فرضية اتصال منطقة آدرار في موريتانيا بمنطقة افلوريدا في الولايات المتحدة قبل انجراف القارات.
أدار أول بث تلفزيزني موريتاني في برنامج المجلة الثقافية ، وكتب افتتاحية العدد الخاص لجريدة الشعب بمناسبة 10 يوليو 1984، واعتبر بشهادة الجميع نقطة تحول في هذا اللون من الكتابة الصحفية بموريتانيا، قبل أن تسند إليه مهمة إعداد الافتتاحيات بلا منازع.
