أثار مقترح ابروتوكول وزارة الصحة الموريتانية اليوم استياء واسعا ، حول تحديد معابر عودة المواطنين العالقين على الحدود .
وكانت الوزارة قد اختصرت المعابر الجوية على مطار نواكشوط ونواذيبو ، بينما حددت المعابر البرية في نفس الفلك ، لتقتصر على معبر روصو ونواذيبو.
ووصف البعض المقترح بالخطة الجهوية التي تستهدف مناطق معينة ، كالتي تم تمريرها من طرف وزارة الخارجية الموريتانية، لمصلحة جاليات معينة في الخارج ، عن طريق استهداف دول معينة يتواجدون فيها.
وأستغرب البعض زلق أعين الحكومة ، وتجاهلها ، للاغلبية الساحقة من المواطنين العالقين على الحدود الاطول والخاصرة الرخوة للحدود الموريتانية المتمثلة في الحدود الفلكية الموريتانية المالية .
ومهما يكن من أمر فإن تحديد وزارة الصحة للمعابر ، لا يحرم المواطنين العالقين على حدود مالي فحسب ، بل يُكرس تجاهل مناطق معينة وساكنتها ، وقد لا يعزز بالضرورة استمرارية حملة نذيرو لا اتولي.