رسالة تهنئة و شكر إلى السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني و طاقمه

اثنين, 04/20/2020 - 14:20

أتقدم إليك الأن ويدي ممدودة إليك بكل تهنئة و الشكر والتقدير و عرفان وأتمنى من الله العلي القدير أن يثيبك ويجزيك على كل ما تملك في قلبي من مكانة حب أب لأبنه وكنت أتمنى لو انك تسمعني أو تقرا خطابي هذا الذي يصدر من صميم أعماق قلب ابنكم المواطن الذي يشكركم لعملكم المستحيل لضمان صحة أبنائكم بالحسن إدارة الأزمة وقيادة  سفينة البلاد إلى بر الأمان  والنجاة بالبلاد في ظل جائحة فيروس (COVID-19) وبفضل الله سبحانه وتعالى لله الحمد والشكر أولا  ثم بفضل قراراتكم الصائبة وعملك المستحيل الذي لا احد يقوم بمثل ماتقوم به ورقابتك على موظفين من مسؤولين وموظفي الوزارة العاديين حصلنا على مانريد موريتانيا خالية من فيروس (COVID-19) وأيضا أقوم بشكر عن طريقكم إلي كل من وزير الداخلية السيد / احمد السالم ولد مرزوك، وزير الدفاع السيد / حنن ولد سيدي، وزير الصحة السيد / نذير ولد حامد، وزير التجارة و السياحة السيد / سيد أحمد ولد محمد، وزير الشباب والرياضة السيد / الطالب ولد سيد احمد ، وزيرة المياة والصرف الصحي السيدة / الناها بنت حمدي ولد مكناس  ، الأفاضل الذين تواجدوا علي الميدان للحفاظ علي صحة إخوانهم من الشعب ومساعدتهم عند لزوم قاموا بالعمل جبار وبذلوا المستحيل لإرضاء المواطن بتقدم إليهم ماستطاع فترة جائحة لأي مواطن مراجع وبأكرامهم وإحسان ضيافة مأجورين ذالك بتوجهاتكم .
ولاانسى السيد الرئيس جيشنا الأبيض صمام الأمان من أطباء العامين وأطباء رئيسين و ممرضين نرفع لهم القبعة و قوات الأمننا وجيشنا  الغاليين على قلوبنا جميعا فهم لذين سهروا الليالي وعمل المستحيلات على وصولنا لهذه الوضعية مستقر للبلد الحمد الله، لذي كان في قمة التواضع والاحترام ويكفينا منهم الإبتسامه التي أصبحت عنوانه وشعاره لا ننسى صدقهم وإخلاص نيتهم 

ولا ننسى أيضا الدوافع الشيقة والردود والمعاملة الحسنة والكلام الطيب 
ولن ننساكم جميعا بدون استثناء فمن لم يذكر اسمه ليس معناه انه لم يفعل شيئا لخدمة الوطن بل بالعكس كلكم عملتم جاهدين لإرضائنا
فأنا الان لاأملك سوا الدعاء ومافي القلب تبقى ذكراه محفورةً لحينها

يجب أن يكون شعار المرحلة القادمة عدم التراخي في تطبيق حزمة الاجراءات التي اعتمدتها الحكومة والتي من اهمها ضبط الحدود ومعاقبة المتسللين والمتعاملين معهم و تطبيق الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي. 

لنا لقاء إن شاء الله إن لم يكن في الدنيا ففي الأخره في يوم لاينفع مال ولابنون
ولا ينفع إلا ماقدم الإنسان من عمل طيب يرضي ربه 

مرة أخرى اشكر كل من ساهم في إرضاء أبناء هذا الشعب واحتضانهم ومسح دموعهم.
وفقكم الله لما يحب ويرضى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالرحمن الطالب بوبكر الولاتي