اجتمعت اللجنة المكلفة باختلاس صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة يوم الجمعة 10/04/2020 بمغارة السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية في تحد للاجراءات الاحترازية التي أعلنتها اللجنة الوزارية لمكافحة انتشار كورونا ، للنظر في أسلوب جديد للاحتيال على المخصصات القادمة وتقييم ضيزي قسمتها الماضية ، ونجاحها في الاستيلاء على صندوق 2019 وحرمان المستهدفين من حقوقهم من الدعم المتواضع ، والافلات من المحاسبة العقاب.
وتطبيقا للممارسات التمهيدية لاختلاس الدعم القادم لسنة 2020 ، ونظرا إلى الظرفية الحالية التي يعيشها البلد ، وسط احتمال إعادة تمرير نفس التشكيلة بقيادة عالي بابا ، فإن اللجنة تلبس قناعا جديدا في التعامل الناعم مع المستهدفين بالدعم قبل نزعه عن تلظخ وبشراسة أكثر في عملية التوزيع القادمة .
وتأسيسا على تجاهل السلطات العليا اتجاه ممارسات اللجنة وظلمها وحيفها وعنصريتها وعدم أهليتها للمسؤولية ، وانطلاق من جشعها ، فإن اللجنة قد استبقت الاحداث في هذا الظرف الاستثنائي الذي لم يؤثر في شهيتها ، حيث اقدمت خرق للاجراءات في على فتح باب ايداع الملفات وتوفير تجمع يومي داخل غرفة لا تتجاوز مترين امتار طولا بمقر الهابا، في سباق مع الوقت ، قبل ان تنسل ويتم استبدالها بلجنة اخرى .
وبعد سحب المؤسسات الاعلامية ثقتها من هذه التشكيلة ، وامتناعها من إيداع ملفاتها خاصة بعد ما حصل من ظلم واختلاس في الدعم المنصرم ، فإن اللحنة وانطلاقا من تقوى "كرفاف " كما يقول المثل ، تمدد اللجنة تاريخ الايداع ، بحجة أنها تتيح الفرصة أمام الجميع ، لتتولى جانبا من عمل اللجنة القادمة ، حيث لا يكلف الله نفسا.
وبما أن اللجنة انتهت مهمتها حيث رسمت مشهدا قاتما سيظل معرة لا تسقط بالتقادم ، وإساءة تلاحق صناديق الدعم في موريتانيا ، أكثر مما تلاحق الحقل الاعلامي والوزارة الوصية.
وبهذه المناسبة فإننا في موقع "صوت" نرفض رفضا باتا أي تعامل مع هذه اللجنة بعد ما تلقينا من ظلم وحيف واستهداف لمؤسسنا وحرمانها من حقها في الدعم العام ، وسط سكوت الجهات المعنية على ذلك .
وقد توجها برسائل إلى السلطات بينا الظلم والحيف والتميز الذي تخلل ضيزي قسمة دعم سنة 2019 فغن أخذوا بما تمليه المساواة والمواطنة والانسانية فنعما ماهي ، وإلا فحسبهم !، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رسالة إلى الرئيس غزواني.. تُطالب برفع ظلم هؤلاء (أسمـاء)
شكوى من لجنة تسيير صندوق الصحافة إلى رئيس الجمهورية
