ترتبط المحلات التجارية في نواكشوط بالأسماء الدينية المعلقة على واجهاتها ، والتي تتسع لتشمل معظم الرموز الاسلامية ، وتأخذ منهجا غريبا ومضحكا في أغلب الاحيان.
ويبدوا ان معظم المسميات المعلقة على واجهات المحلات التجارية في نواكشوط ، جاءت من باب التبرك بالاسماء الدينية ، ورمزا للتعامل الشرعي ، مع رعونة في مستوى استعمالها تصل حد السخرية.
فمن بقالة أوفوا الكيل والدعاة ، مرورا ببقالة البخاري ، وسعد ، وعمر ، وبلال ، إلى محل عائشة للملابس ، وذات النطاقين للحنة والحلوة ، ومحل عبد الرحمن ابن عوف لهريد وذنين الطافلات، وتتنوع الاسماء بمسميات المشاهير الاسلامية.
إلى أن الجديد في الأمر هو هذه الاسماء الغريبة التي رصدها موقع "صوت" والمتزايدة على واجهات الشقق المفروشة في نواكشوط التي تتجه لمسميات أكثر غرابة الغزوات والمعارك .
فمن شقق بدر إلى أم المعارك والحديبية ، دون معرفة الدلالة من خيار التسمية وفك طلاسيم تلك التسميات ، وسط اتساع متداول لتلك الاسماء على واجهات الشقق المفروشة، وخاصة المثيرة منها.
شاب يُحاول منع ثلاثة طالبات دخول احدى الشقق المفروشة بنواكشوط
