تعد ظاهرة "كل شي ديرني فيه" احدى الظواهر السيئة والشائعة في المجتمع الموريتاني وخاصة بين الكبار من الوزراء والمسؤولين ورجال الاعمال.. أطال الله اعمارهم.
ويختلف مستوى الظاهرة حسب الشهية في الاستيلاء على كل شيئ ، فتجد رجل أعمال مثلا يبيع لزبنائه بالجملة وينافسهم بالتقسيط .
كما تجد مديرا يضيف أسماء خيالية على لائحة ليستفيد من الساعات الاضافية .
كما يلاحظ اهمية المقاهي بالوزارات في أوليات أصحاب المعالي ، وكذلك في الإدارات العامة ، نظر ا إلى ما تعود به من أرباح على العامل ، ما أسال لعاب الكبار لتدخل المقاهي ضمن الصفقات الكبرى .
فقد كشف موقع تجكجة إنفو ، أن وزير المالية الموريتاني أن وزیر المالیة محمد الامین بن الذھبي استقدم عامله بالمنزلي لخلافة مسیر مقھى الوزارة.
وأوضح المصدر أن عامل المنزل یدعى رمظان وجيء به من مطبخ منزل الوزير لیخلف المسیر السابق للمقھى المسمى اشفاقه.
وقد ولد تصرف الوزیر استیاء عارما وتضامنا كبیرا مع اشفاقه الذي یعرف بالطیبة.
وبذلك يكون معالي الوزير قد اعلن عن أول توأمة بين مطبخ معاليه ومقهى الوزارة في خطوة مباركة قد تدفع إلى تعزز العلاقة بين المنزل والوزارة .
