جديد اختلاس لجنة تسيير صندوق الصحافة بعد اكتمال الطعون

جمعة, 01/24/2020 - 11:57

كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" النقاب عن "فشل" لجنة تسيير وتوزيع صندوق الصحافة الخاصة في الالتئام من جديد لمناقشة الطعون التي اكتملت في مقر السلطة العليا للسمعيات البصرية .

وأوضح المصدر ان اللجنة ناقشت بعض القضايا بواسطة الهاتف أبرزها الآليات المادية التي ستوفر التعويض للمتضررين من ضيزي قسمتهم.

وأشار المصدر إلى رفض اعضاء اللجنة التخلي عن جزء من الاموال التي تم الاستيلاء عليها ، ما دفعهم إلى اللجوء إلى اختلاس مخصصات المطبعة ، قبل ان يعترض الوزير على المساس بذلك.

وكانت اللجنة الغريبة قد نشرت بيانا لها وقعه رئيسها ماء العينين ولد امبيريك ، وبدعم منه بوصفه العضو المحلف لما تقتضيه وظيفته في الهابا ، دعت فيه الهيئات والمؤسسات الصحفية الخاصة الراغبة في إعادة تقييم تنقيط ملفاتها؛ لتعبئة استمارة التظلم لدى سكرتيريا اللجنة بمباني السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية خلال آجال، مؤكدة أنها لن تستقبل أي طعون تأتي بعد هذه الآجال المحددة أعلاه ، وذاك من باب الخداع ، وتأكيد الجدية في كذبة سرعان ما اتضحت  أمام الجميع ، لتنضاف إلى السرقة.

ويبدوا ان البيان جاء لدفع المتضررين إلى طعون عبثية لتفويت الوقت أمامهم بالمطالبة بحقهم  ، وتحصل الحاصل لسرقة تم تمريرها برعاية الهابا والوزارة .

وهكذا تفرق أعضاء اللجنة من حول رئيسها ماء العينين ولد امبيريك (ممثلا للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية) والذي بدى ضحية لأكبر سرقة تم التخطيط لها بوضح النهار في مباني مؤسسة عمومية .

أما أحمد عيسى ولد يسلم ولد اليدالي وهو مدير الصحافة بالوزارة "لاحظ" و(ممثلا لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان) فقد اغلق هاتفه بحجة مستوى السكر ، مع أنه شوهد يتردد على برص السيارات ، قيل انه اشترى سيارة أيصانص من الصندوق.

وأما العضو محمد محمود ولد أبي المعالي وهو مستشار (ممثلا لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان) فقد عينته السيدة الاولى مديرا للتلفزة الموريتانية بإيعاز من خالها شيخن ولد النني ، لكن حقوقنا ستظل في رقبته حتي لو عين مديرا لديوانها.

وأما العضو عالي محمد ولد أبنو وهو عضو لجنة حقوق الإنسان الموريتانية "مع انه ازهد الناس في ذلك" ، فقد شغله التحقيق في استيلائه على مخصصات اتحاد المواقع ، حيث دفعته الجرأة إلى فتح حساب باسمه وتحول المخصصات باسمه.

وأما العضو شيخنا ولد الإمام وهو (ممثلا للقنوات التلفزيونية والإذاعية) فقد استطاع الاستيلاء على اكبر حصة لمصلحته الشخصية وإعادة الحياة إلى فضائيات ماتت من زمن بعيد .

وأما العضو يحي ولد الحمد المدير الناشر لموقع ميادين فقد اسدل عمامته وأخذ حصته ، ولسان حاله يقول : وهل أنا إلا من غزية إن غوت … غويت إن ترشد غزية أرشد.

وأما العضو عمر المختار وهو (ممثلا لناشري الصحف المكتوبة) فبعد استيلائه على سهم الاسد استطاع تمرير 111 جريدة لا تصدر منها خمسة على كوكب الارض.

أما العضو أحمد ولد محمدو وهو (ممثلا لوزارة المالية) فقد أخذ سهم الأسد ، وتمثل بقولة الشيطان لأهل "اندر" ذاك ذاكو.

ويبدو ان السرقة الجريئة خلقت استياء وتذمرا يتسع إلى مزيد من التصعيد ، يبدأ بالاحتجاج أمام رئاسة الجمهورية ، وقد لا ينتهي حتى الحصول على الحقوق المستحقة .

يتبع..

 

اقرأ أيضا:

شكوى من لجنة تسيير صندوق الصحافة إلى رئيس الجمهورية

اقرأ أيضا :

أغرب تعيين في موريتانيا