كشف مصدر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" عن حالة من الشك والريبة تسود بعض الوزراء في حكومة معالي الوزير الاول اسماعيل ولد الشيخ سيديا ، حول طبيعة العلاقة بين الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وأوضح المصدر انطلاقا من تجربته التي قادته إلى العمل مع جميع الاطراف ، أن وزراء من الحكومة الحالية لديهم علاقات مصيرية مع مدراء ورجال اعمال مقربين من الرئيس السابق تجعلهم تحت رقابته الدائمة.

وأشار المصدر إلى تصريحات لبعض الوزراء ، أبتداء من وزير التعليم العالي الذي اكد ان حكم الرئيس غزواني لا يعدوا امتدادا لنظام عزيز ، وليس انتهاء بدفاع وزير الصيد ولد اشروقه عن شفافية التسيير في عهد عزيز ، والتي أكد فيها شرعية التراخيص التي كانت تمنح في مجال الصيد لنواب ووزراء وشخصيات أخرى من طرف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وأضاف وزير الصيد الناني ولد اشروق ان هذه القرارات جاءت توزيعا للثروة السمكية بشكل عادل..

واستبعد المصدر ان تكون التصريحات المعلنة زلة لسان من معالي الوزراء ، بل توجه تترجمه شهادات المحيط العائلي لبعض الوزراء .

وشكك المصدر في ان طبيعة مستوى العلاقة بين الرئيسين لا تعدوا من احتمالين ، إما ان تكون الصورة المعلنة غير حقيقية ، أو ان يكون معالي الوزراء لم يستوعبوا مستوى التوتر بين الرئيسين.