كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" عن صورة قاتمة عن قراءته للمشهد السياسي الحالي .

وأشار المصدر إلى ان الدولة تتجه في ظل ارهاصات نظام ولد الشيخ الغزواني على قارب الحزب الواحد نحو مزيد من الشمولية الثابتة بمتغيرات متعددة.

وأوضح المصدر ان عدم التجديد في النخبة المعارضة ، وانحسار رمزيتها في شيوخ تم تاهيلهم أكثر من مرة ، انتهى وجود المعارضة بموت رحيم ، وبشكل طبيعي بانتهاء صلاحيتهم .

وأضاف المصدر عرف الرئيس السابق عن قرب ، أن فترة عزيز شهدت حملة تلطيخ وتوريط وانسياب مقصودة ، تمكنت من توثيق معظم الجرائم الاقتصادية ، وتكوين ملفات فاضحة تحت اشراف الاخير لمعظم الرموز التي عملت مع الرئيس السابق .

وأكد المصدر ان الرئيس السابق ولد عبد العزيز مع ما شكل من ارباك للساحة السياسية سيبقى رقما صعبا في معادلة الحكم ، ليس من حيث المال والنفوذ والعلاقات ، بل من حيث صندوق الاسرار الذي يحتفظ به لنفسة.

واستبعد المصدر القطيعة بين الرئيس الحالي ولد الشيخ الغزواني والرئيس السابق ولد عبد العزيز لاعتبارات عدة ، لم يفصح عن مجملها!.