تشهد مقاطعة تفرغ زينة تزايد ظاهرة غريبة وخطيرة، وتصرف فاضح تقوم به اجنبيات يعملن في المنازل في احياء تفرغ زينة الراقية، حيث يقدمن على التبول في المطبخ ورش الأوانئ والأجهزة بالبول، ومحاولة خلطة بمياه الشرب المستعملة لدى الأسرة التي تعمل لديها.
وتمارس العاملات هذه الطقوس السحرية ظنا منهم أن طعم البول يجعل صاحبه محبوبا، حيث يستعمل عادة لقهر الرجال في بعض المجتمعات الافريقية.
وتتزايد حالات تبول عاملات المنازل في مطابخ تفرغ زينة، خاصة بعد تزايد استعمال كاميرات المراقبة في المنازل، حيث تم رصد عدة حالات تبول خطيرة، تظهر طريقة استعمال العاملات للبول وسيلة للحصول على حب وعطف اهتمام الأسرة.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر طريقة تبول العاملات وعملية خلطه بالمواد المستعملة لدى الأسرة.
وتشكل الظاهرة تحديا للأسرة الموريتانية، خاصة تلك التي تعتمد كليا في أكلها وشربها على عمال المنازل الأجانب.
