دعت مجموعة من أبناء ولاية الحوض الشرقي إلى تقييم مأموريات المنتخبين من أبناء الولاية بعد أن نالوا ثقة دوائرهم الانتخابية.
وأضافت المجموعة في رسالة موجهة إلى أباء الولاية من أطر وفاعلين وانخب سياسية، حصل موقع "صوت" على نسخة منها، إنه وإن كان من حق الناخب اختيار منتخبه، فإن من حقه معرفة إن كان خياره صائبا، حتى لا ينخدع في من هو ليس أهلا لهذه المسؤولية.
وجاء في الرسالة أن تقييم مأموريات المنتخبين والاستفادة من نجاحاتهم أو اخفاقاتهم، في تمثيل دوائرهم الانتخابية التي عقدت عليهم الآمال في تمكينها إلى تتطلع إليه من تنمية جهتها، وازدهار بلدياتها حضريا، وتمثيلها تحت قبة البرلمان.
وأشارت الرسالة أن عهد تضليل الناخب والضغوط بشتى أنواعها وشراء الذمم والضمائر، قد ولى دون رجعة، وأن المجمع الانتخابي أصبح يتطلع إلى تمثيل حقيقي، يرى فيه نفسه، حتى لا يظل الانتخاب أداة لاستعراض الأزياء وبناء الثروات والتسكع بين القطاعات الحكومية.
وسننشر الرسالة كاملة إن شاء الله.. رغم ما تضمنه من تفاصيل صريحة.. وحساسة.
