فجر يوم الثلاثين من ديسمبر عام 2003؛ سار الرئيس العراقي صدام حسين، بين عدد من الرجال الملثمين، لتنفيذ حُكم إعدام ساهم في إعداده المتآمرون داخل وخارج دولته، وفي مشهد هزّ العالم؛ وقف صامدًا متماسكًا بين حبال المشنقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
رحل صدام، ورحلت معه مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه لما يقرب من ربع القرن، قبل أن تتم الإطاحة به إثر الغزو الذي قادته الولايات المُتحدة الأمريكية في عام 2003.