عُرض قبل سنتين في مهرجان برلين السينمائي الدولي، في ألمانياً، فلم ”جسد العروس“ للمخرجة الإيطالية ميشالا أوشبينتيني، وهو فلم روائي يسلط الضوء على ظاهرة ”التسمين القسري“ للنساء في موريتانيا، ويأخذ من ”الجمال“ تيمة له.
يتتبع الفلم الذي تبلغ مدته 94 دقيقية، قصة (فريدة) فتاة موريتانية، تعيش في نواكشوط، مهوسة بمواقع التواصل الاجتماعي، تدير صالونا للتجميل تعود ملكيته لجدتها، تقدم لها خاطب، لكنه يشترط أن تزيد الوزن، ليسرد الفلم رحلتها في البحث عن ”الوزن المثالي“ ويعرج على آليات التسمين القسري الذي يطلق عليه محليا ”لبلوح“، بما فيها أدوية تباع في السوق السوداء.