تراجع الإقبال على أسواق نواكشوط.. وسط أزمة "فلوس" (صور)

خميس, 10/21/2021 - 11:45

شهد عيد المولد النبوي الشريف تراجعا في الاقبال على الأسواق لاقتناء مستلزمات العيد، التي عادة يتزايد الاقبال عليها أياما قبل يوم العيد .

وبحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن هذا العيد قد سجل مستوى قياسي من حيث الركود التجاري في اسواق نواكشوط.

ويقول الشاب لمين أن تراجع القوى الشرائية في هذا العيد يبدوا جليا، حتى من عدد المتسوقين في السوق .

ويوضح ألمين وهو احد باعة الملابس في السوق المركزي، أنه لم يتمكن من بيع ربع ما يبيعه في الأعياد سابقا .

ويرجع ألمين تراجع الطاقة الشرائية وأعداد المتسوقين، إلى فتاوي بعض العلماء على أنه بدعة، وعدم اقتناع الأغلبية بعيد المولد.

بينما يرى زميله محمد أن الفقر وعدم القدرة على اقتناء حاجات العيد هو السبب في تراجع المتسوقين.

ويخشى محمد من كساد في تجارة الملابس والكماليات بسبب انتشار الفقر وتراجع الدخل في نواكشوط.

نواكشوط حمار النوبة الجديد

من جهة أخرى تجاهل معظم سكان نواكشوط عيد المولد النبوي الشريف، من حيث الازياء والذبائح في سابقة لم تسجل منذ إعلان نواكشوط عاصمة للدولة الموريتانية.

موقع "صوت" زار بعض الأسر من سكان العاصمة القديمة، حيث بدى الحال غير مألوف لديها، موائد متواضعة، وأطفال يتنابزون بألقاب أبرزها "احمار النوبة".

ويقول السيد اعل وهو أحد سكان نواكشوط إن الفلوس اصبحت أثرا بعد عين في العاصمة.

ويقول اعل إن على السلطات العليا أن تصدر تعليماتها إلى الجهات المسيطرة على الاموال العامة، لضخ سيولة في الأسواق للبقاء على ارواح الأسر على الأقل.

هذا ويتفق معظم باعة جميع الأسواق في نواكشوط على تراجع القوى الشرائية في هذا الهدي النوية الشريف.

أما موفد "صوت" إلى الأسواق ورغم زيارته لأبرز الأسواق في نواكشوط، واستنطاق بعض المتسوقين وأصحاب المحلات، إلا أنه بقي حائرا ولسان حاله يقول:

لا تمشي في الأسواق إن كنت مفلسا

يزيدك هما يا قليل الدراهم