شكل موسم الخريف هذا العام وجهة لمعظم سكان نواكشوط، حيث شهدت القرى النائية والمناطق المفتوحة، وخاصة الخلابة منها، إقبالا كل حسب منطقته.
وتشهد معظم المناطق الموريتانية هذه الأيام عودة جريئة للنشاطات القبلية على مرئى ومسمع من السلطات الادارية، رغم تعميم منعها من طرف وزارة الداخلية.
هذا وقد عقدت اجتماعات قبلية حاشدة ومتزامنة شهدتها ولايات موريتانية عديدة، وخاصة الشرقية منها، بينما يتم الاعلان عن اجتماعات أخرى.
وكان وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك قد اصدر تعميما وزع على ولاة ولايات موريتانيا يقضي بمنع السلطات الإدارية من الترخيص لأي نشاط ذي طابع قبلي، كما يحظر عليها استلام طلبات الترخيص التي تحمل عنوانا قبليا.
وجاء قرار الداخلية عبر بيان أرسلته يوم الاثنين 24 فبراير 2020 إلى السلطات الإدارية في البلاد، تؤكد فيه عدم إعطاء ترخيص لأي تجمع يحمل شعارا أو طابعا قبليا.
