شكل حضور المهندس البارز الهاشمي ولد الشيخ سيداتي ، في مديني تمبدغة والنعمة، حدثا لافتا سواء من حيث التجهيزات والتحضرات ، أو التحسيس والحشد لجعل الاستقبال على مستوى الحدث.
فالرجل المتصدر للمشهد السياسي بولاية الحوض الشرقي ، ينطلق من قاعدة شعبية واسعة ، وتأثير مباشر في المجمع الانتخابي ، مكنته من ارتقاء مكانة اجتماعية وسياسية تسامت عن الخلافات التي تعصف بالاطراف السياسية في الحوض الشرقي وخاصة بمقاطعة النعمة.
فمن قرية النجام التابعة لبلدية المبروك، أشرف المدير العام للوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية المهندس الهاشمي ولد الشيخ سيداتي، على انطلاق مسيرة حاشدة متجهة صوب مدينة النعمة ، حيث جاب خلالها أنصاره شوارع المدينة مرددين عبارات الترحيب لرئيس الجمهورية محمد ولد الشخ الغزواني والوفد المرافق له.
فالرجل وإن كان ضمن كوكبة من مهندسي المعادن والجيولوجيا من مختلف ولايات الوطن، قررو لأول وهلة دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، فإنه يشكل حلقة وصل في وجه التجاذبات السياسية في ولاية الحوض الشرقي.
ولعل ما يتتمتع به ولد الشيخ سيداتي من مسحة إيمانية خاصة، واستقامة مشهودة ، ونخوته في الممارسة ، جعلت منه محل اجماع بين أكبر التكتلات في المشهد السياسي بالولاية الأولى.
وينظر إلى المهندس الهاشمي ولد الشيخ سيداتي، كأحد أبرز داعمي الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ، وضمن صفوة من أطر ولاية الحوض الشرقي، تشكل رقما صعبا في المعادلة السياسية ، تعلق عليهم المنطقة من الآمال ، أكثر مما يحسب لهم.
