عقد رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر اجتماعا مساء أمس مع ما أطلق عليه مجموعة من أطر ولاية الحوض الشرقي سواء الموظفين منهم ، أو الطامعين في التوظيف الأسبوعي الذي أصبح حديث الساعة ومبتغى للجميع.
ويأتي اجتماع الحزب الحاكم بالموظفين وسط غياب النخب السياسية ذات التأثير في مقاطعات الولاية الأكثر حضورا وشعبية من حيث المجمع الانتخابي.
وحسب معلومات حصل عليها موقع "صوت" فإن غياب شخصيات وازنة من أمثال الوزير السابق سيدنا علي ولد محمد خونه كان باديا للعيان ، حيث بدت مقاطعة آمرج وكأنها تبحث عن من يمثلها ، رغم تاريخ حضورها السياسي البارز في صدارة المقاطعات.
ويتوقع البعض أن تشجع ارهاصات الحزب متطفلين جدد لمحاولة التسلق إلى صدارة المشهد السياسي وسد الفراغ الذي خلفه غياب شخصيات ذات تأثير شعبي واسع في الحوض الشرقي ، لا يمكن تجاوزها في أي حراك سياسي يراد له النجاح.
ويرى البعض أن مراهنة الحزب الحاكم على ثلة من الموظفين الذين يكنزون الذهب والفضة ، هو رهان خاسر ، وقد يدفع به إلى الخسارة في المنافسة الدائرة بينه وبين حزب الإصلاح على لقب الحزب الحاكم ، ونزوله من أعلى السلم إلى لقب "أحد أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس".
صراع بين الحزب "الحـاكم" وحزب الإصـلاح.. والسبب
