فضيحة في التلفزة الرسمية.. الوقاية بين الغباء وسوء التسيير

سبت, 01/02/2021 - 13:30

تناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة جديدة في قناة الموريتانية في مشهد داخل مباني التلفزة، راحت الإجراءات الاحتراوية خلاله في مهب الرئيح.

ووصف نشطاء اللقاء الذي ارادت التلفزة ان يكون استعراضيا لسنة 2020 ، بأغبى برنامج في سنة 2021.

وقد أقدمت الموريتانية على حشد نحو 20 ضيفا في مكان  ضيق ، في ظل تصاعد الحملات التحسيسية بالإجراءات الاحترازية من خطر الموجة الثانية من تفشي الجائحة.

وقد تمكنت التلفزة الموريتانية من تقديم أغبى صورة لمشاهديها رغم تواضع عددهم ، ما يؤكد استهتار المؤسسة الإعلامية الرسمية بصرامة قرارات اللجنة الوزارية المكلفة بملف كورونا.

وبدى الضيوف وهم يتحدثون عبر مكرو واحد تم تبادله بين جميع الضيوف ، رغم انفاق المليارات في المؤسسة ، بحجة اقتناء الوسائل والتقنيات الحديثة.

ورغم أن عدم احترام المسافة بين الضيوف خرق للإجراءات المعمول بها ، فإن ن تبادل الميكرو هو الآخر خرق للتعليمات بعدم المصافحة ، حيث يتم تداوله بين الجميع دون عازل.

ويرى البعض ان الفضيحة الجديدة التي جعلت صحة ضيوف التلفزة الرسمية ومصادرها البشرية على كف عفريت ، تميزت هذه المرة عن سابقاتها من "الفضائح" بالغباء وسوء التسيير .

وقد سخر البعض الآخر من خرق المكلفين بتسيير المؤسسة الاعلامية الرسمية لتعليمات اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا .