جدل بنواكشوط: طليقة رجل تزوجها إبنه.. هل يصافحانها؟

أربعاء, 12/30/2020 - 10:28

أثار زواج سري لشاب في نواكشوط مع طليقة والده جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول أيهما اصبح بإمكانه ان يصافج الزوجة ، الشاب التي هي والدته بحكم زواج أبيه منها ، أم الوالد الذي تزوجها إبنه.

وكان رواد منصات التواصل الاجتماعي قد كشفو منذ أسابيع عن قصة شاب في نواكشوط أقدم على الزواج مع سيدة في عرفات كان والده قد تزوجها سرا وطلقها بعد شر من الزواج دون أن يرزق منها بولد.

وأضافت المصادر أن الشاب قد تزوج السيدة دون سابق معرفة بينهما ، حيث تعرف عليها في حي من عرفات كان يسمنه أحد زملائه ، وبعد أشهر من زواجهما شب خلاف بينهما طلقها على إثره ، لكنه تبين لديه بعد ذلك ان السيدة حامل ، لكنه بقي على اتصال بها حتى رزقت بمولود .

وأوضحت المصادر أن الشاب الذي كان يخفي عن ذويه قصة زواجه من السيدة ، قبل أن تلد السيدة ، حيث أخبر والدته بقصة زواجه من السيدة وطلاقه لها والمولود الذي رزق به ، طالبا تسميته ، لكنها استشاطت غضبا ، رافضة ما وصفته  بهذا النوع من الزواج .

لكن الخبر وصل إلى مسامع والده الذي استبشر بالمولود ، وتمكن من اقناع زوجته (الأم) بقبول الأمر واقع متعللا "أن من كانت عيبته الحلال فلا عيبة له" .

استجابت الوالدة للاعتراف بحفيدها الجديد بعد أن تم إقناعها من طرف الأب الجد الحنون .

لكن الكارثة حدثت ، عندما قرر رجل الاعمال الاستعانة بأحد زملاء إبنه ،لزيارة حفيده وإلقاء نظرة عليه لأول مرة ، ليكتشف أن أمه سبق أن تزوجها سرا قبل عامين .

بدى الارتباك على الرجل ، ليعود دون ان يلقي نظرة على حفيده حيث توجه إلى أحد أبرز فقهاء نواكشوط ، وبعد تبادل الاراء بين بعض الفقهاء عن طريق الهاتف اجمعوا أن المولود هو ابن الشاب ولا تحوم حوله أي مشكلة شرعا .

وقد أثارت القصة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بين مستغرب من إقدام الشباب على هذا النوع من الزواج السري ، وبين ساخر ، يصف الشاب "بأن من شبه أباه فما ظلم".

وتعود القصة من جديد حول الاخوة من الرضاعة.