نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ورشة حول تموقع موريتانيا في شبه المنطقة، وهي الورشة الثانية من الورشات التي أعلن الحزب نيته تنظيمها.
وبدى رئيس الحزب منوها بالعشرية المنصرمة بقيادة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، وما لعبته الدولة الموريتانية من دور ريادي، على المستوى العربي والافريقي والعالمي، حيث ظلت رقما صعبا، ومؤثرا يعول عليه في صنع الأمن والأمان إقليميا ودوليا. 
ولعل إقلاع الحزب الحاكم نحو الدبلوماسية رغم حاجته إلى ترتيب بيت هياكله ونيل ثقة المجمع الانتخابي، إلا أنه لم يفوت فرصة الحديث عن الدور الريادي ضمن المجموعات الإقليمية، ما فسره البعض باشارة إلى المنتسب رقم 1 في الحزب والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، بينما رآه البعض الآخر استغلال لدبلوماسية العشرية، للتغطية على تراجع الدور الريادي للدولة. 
وتابع رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، قائلا إن موريتانيا أصبحت تلعب أدوارا دبلوماسية ريادية ضمن المجموعات الإقليمية، وهي الأدوار التي لعبتها موريتانيا في سابقة والتي أبرزها قيادة القارة الأفريقية، وتنظيم القمة العربية في نواكشوط .