يشهد طريق الامل الرابط بين غرب موريتانيا وشرقها ظاهرة خطيرة ، حيث تتخذه الحيوانات في موسم الخريف مكانا للبحث عن الرياح ، والهروب من عضة الباعوض .
وتشكل الظاهرة خطرا على السيارات المسرعة على الطريق الطويل ، وخاصة منها باصات النقل التي تنقل المواطنين من الشرق إلى العاصمة.
فقد تمكن راكب احد باصات النقل المسرعة من التقاط آخر صورة لحياة "بقرة" كانت تتوسط الطريق قبل يمر عليها .
ومع أن الباص لم يتعرض للانقلاب لله الحمد ، إلا ان حياة الركاب واجهت خطرا حقيقيا وفجرا في زمن تستمر فيه وزارة النقل في جباية الناقلين غارقة في نومها اتجاه كل ما يهدد حياة المواطنين.