خلاف جديدة بين القطاعات الوزارية حول فتح الطريق (أسماء)

خميس, 06/25/2020 - 15:18

شكل إغلاق المدن ومنع التنقل الاجراء أبرز الاجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا ، والأكثر تباينا في نظر أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بملف كورونا.

وقد أثارت الممارسات في ظل منع التقل أكثر مما اثارة استمرار الاغلاق في ظل التوجه إلى التخفيف من وطأة الاجراءات الاحترازية على السكان ، حيث بلغت الممارسات ، توجيه الاعلامي البارز الحسين ولد محنض رسالة تحت عنوان "الأقوياء يسافرون إلى حيث يشاؤون والضعفاء ممنوعون من السفر بحجة كورونا.. والأقوياء تخدمهم الإدارات العمومية والضعفاء تغلق الإدارات في وجوههم بحجة كورونا"

وكان وزير الصحة محمد نذير حامد، قد بدء جولة يوم الاثنين من مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي.

وأوضح إيجاز صادر عن المستشار الإعلامي لوزير الصحة عبد القادر ولد أحمد، أن هدف الجولة هو "تقييم قدرات المؤسسات الصحية والنواقص والتحديات التي تواجهها، ووضع وتجهيز أجنحة في المنشآت الصحية قادرة على التكفل بمرضى الجائحة" ، وهو ما شكل لدى العامة تقييم ، واستعداد المصالح الصحية للاستجابة لانعكاسات قرار فك عزلة المدن وفتح الطريق أمام تنقل الأشخاص.

وكانت الادارة العامة للأمن الوطني قد قررت الثلاثاء اتخاذ اجراءات جديدة لحل مشكلة العالقين في نواكشوط والمناطق الداخلية، والسماح لهم بالتنقل بين المدن .

وحسب الحقيقة الذي أورد الخبر، فإن المدير العام للامن الوطني الفريق مسقارو ولد سيد ، قد اتخذ قرارا بالترخيص للسفر بين المدن شريطة إجراء فحص للتأكد من خلو المسافر من فيروس كورونا.

ولم تطل مدة إعلان قرار إدارة الامن ، حتى اعلن وزیر الصحة الدكتور نذیرو ولد حامد تصريحا في اجتماع مع السلطات الإداریة والصحیة فى لعیون عاصمة الحوض الغربي ، قال فيه انه من الخطأ الاعتقاد بان الفحص السریع الذي یتم اجراؤه الان على نطاق واسع فى موریتانیا ، اذا اظھر نتیجة سالبة ، أن ذلك یعني ان الشخص غیر حامل للفیروس لحظة اجراء الفحص، لان النتیجة السالبة فى الفحص السریع تعني ان الشخص لم یكن یوجد فى جسمه الفیروس منذ خمسة ایام على الأقل.

وأضاف الوزير أن وجود الفیروس داخل جسم الشخص لمدة اقل من خمسة ایام فلا یكشفھا الفحص السریع ووحده ،بل الفحص المخبري PCR ما یمكنه ذلك.

وفي خبر متصل نقل مصادر إعلامية متطابقة أن أوامر صدرت من وزير الصحة بعدم إجراء فحوص سريعة إلى لمن تظهر عليه أعراض يشتبه بها.

وكان تعميما يوم أمس وصل مراكز استقبال الجيش الوطني في نواكشوط بعدم تسليم إفادة بنتيجة الفحص.