نقل مصدر عائلي لموقع "صوت" أن مفاوضات شاقة جرت قبل أيام بين سيدة أعمال وشاب "إعلامي" حول الطلاق.
وأوضح المصدر أن القصة بدأت عندما طلق مسؤول زوجته سيدة الاعمال ووالدة أبناءها قبل أشهر بسبب سفر لها خارج نواكشوط ، وقد حاول مقربين منهما وصف الطلاق بأنه لا يلزم بسبب الغضب إلا أن السيدة أصرت على أنها الطلقة الثالثة ، وهو ما تم التسليم له أخيرا .
لكن الندم في انعكاسات الانفصال على سلوك الاطفال ، دفع الزوجين ومقربين منهم إلى البحث عن حلول تحافظ على صورتهما أمام الاطفال .
وتحت الحاح المحيط الأسري كلفت السيدة بعض صديقاتها في البحث عن محلل ، قبل أن يتوصلا إلى معلومات تفيد أن شابا إعلامي مشهور يشار إليه في نواكشوط على أنه محلل مجرب.
وعن طريق وساطة تم التعارف بين سيدة الاعمال والصحفي ، قبل يتم الاتفاق بينهما على الزواج .
وكانت السيدة قد اعلنت للشاب قبل الارتباط بها أن الهدف بالنسبة لها هي طريقة تمكنها من الرجوع بصفة شرعية إلى زوجها.
وبعد أيام من زواجهما أصبح الشاب أكثر حضورا في منزل الاسرة ، وجرأة على سيارات المنزل ، ما دفع الاطفال إلى الاشتباه بمهمته في المنزل ، والاصطدام به تارة.
وهو ما دفع السيدة بطلب الطلاق في مفاوضات ودية ، اشترط خلالها الشاب لأول وهلة بدفع عشرة ملايين أوقية قديمة لصالحة مقابل تخليه عن السيدة.
وبعد وساطة عائلية شاقة تم الوصول إلى تفاهم بين سيدة الاعمال والشاب الاعلامي ،حول "خُلع" ، تدفع السيدة خلاله مليونين أوقية قديمة مقابل رقبتها ، وهو ما قبله الطرفين ، حيث تم الاتفاق على إحدى سيارات المنزل مقابل مليونين أوقية قديمة لصالح الزوج الاعلامي ، مقابل الانفصال مع سيدة الاعمال التي وصفته بـ"المتقشري".
وقد شوهد الشاب في احدى البرص في نواكشوط ، أثناء بيعه للسيارة التي تم الاتفاق عليها .
ونقل المصدر عن مقربين من السيدة قولهم ان زوجها ووالد أبناءها ينتظر نهاية عدتها لعقدها من جديد.
