الطالب بوبكر بن أحمد المصطفى المحجوبي قاضي وامام ولاته، ورئيس مجلس أعيانها

جمعة, 01/17/2020 - 13:13

شكلت مدينة ولاتة نموذجا حضريا في وسط بدوي غير مستقر، وللحفاظ على حياتها واستمرارها شكلت نظاما سياسيا متميزا هو السلطة الجماعية في صورة مجلس أعيان يمثل فيه كل حي بنقيب، يترأسه نقيب حي المحاجيب[1] ولمواجهة تحديات الهجمات التي تتعرض لها المدينة باستمرار، استخدم هذا المجلس، السلطة الدينية والروحية، ودفع المداراة، فضلا عن المدافعة والتحصينات العمرانية التي لا تحمي إلا ما هو داخل حصن المدينة، فكان هذا المجلس هو الضامن لاستمرار دور المدينة وحياتها وبالتالي لا يمكن أن يترأس هذا المجلس إلا عالم لبيب، خبير بتدبير الشأن العام، وآخر رئيس لهذا المجلس قبل الفترة الاستعمارية هو الفقيه الطالب ببكر، فمن هو هذا الرجل؟ وهل توفرت فيه الشروط المطلوبة لهذا المنصب؟ وهل نجح في إدارة مجلس الأعيان؟

في هذا البحث المتواضع سنتناول حياة هذا الرجل ودراسته ، وجهوده العلمية التي أهلته لمنصب القاضي، ورئاسة مجلس الأعيان، ومسيرته وسيرته، ونبذة من مناقبه،

أولا: أصله وفصله ودارسته

1-اسمه ونسبه:

 هو الطالب بوبكر بن أحمد المصطفى بن محمد بن الطالب عبد الله بن محمد بن اند عبد الله بن اعل بن الشيخ بن المحجوب بن محمد الغيث بن محمد الفتح بن عبد الله بن القطب بن محمد الفقيه بن الفقيه بن الفقيه عثمان بن محمد بن يحيى الكامل أول من نزل ولاتة من أجداده ويرجع نسبه لعلي بن أبي طالب ولم يذكر نسبه إلا لمن لا يذكره كخواص بنيه وبالتالي تركوا نسبهم محجوبا واستكفوا بقول الله تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم فلا نسب أعلى من التقى[2]

2- مولده ونشأته:

 ولد بولاتة سنة 1255 للهجرة وتوفي والده بعد مولده بسنة، فنشأ يتيما[3] في رعاية والدته هو وأخويه، فاعتنت بتربيته وفق التقاليد المتبعة في أسرته.

 3- أسرته وبيئته العلمية:

  بيته بيت صلاح وجلالة وعلم ودين فقد وصف صاحب فتح الشكور أجداده بأنهم علماء أولياء في نسق واحد وظلت ريادة العلم في بيته لأزيد من ثمانين سنة[4]،  فقد كانت أسرته مختصة بتدريس العلم والإفتاء والقضاء مع تدبير الشأن العام للمدينة، والتفرغ لذلك.

2- دراسته و شيوخه:

درس في الكتاب فحفظ القرآن صغيرا ومبادئ العربية، ثم انتقل للدراسة في دار تلاميذ المحاجيب[5] فأخذ العلوم عن مشايخها، مثل اعل اسر وسيد أحمد بن أبي كفه ومحمد عبد الله بن انبوي، بل أخذ عن علماء آخرين خارج دار تلاميذ المحاجيب، مثل الطالب سيد احمد، وسيدي ببكر بن سيد المختار، والطالب بن اباتن وغيرهم من مشاهير علماء المدينة[6] اجتهد في تحصيل العلم دراية ورواية، حتى فتح الله عليه، فأصبح من أكثر علماء الحوض  والساحل شهرة 1890/1900[7] حسب الاستخبارات الفرنسية.

ثانيا: جهوده وإسهاماته العلمية:

 كانت للعلامة الطالب ببكر إسهامات علمية، فقد كان يدرس مختلف العلوم لطالبي العلم ومتصدرا للدروس العامة في المسجد والنوادي العلمية، ومفتيا، إضافة إلى جهوده الكبيرة في مجال التأليف:

أ‌-       التأليف: اشتغل العلامة الطالب ببكر بالتأليف بعد رؤيا رءاها فعبرها بتراجع العلم فقرر الاشتغال بالتأليف فشرح الكتب المعتمدة في منهج المحظرة، وفي التصوف والتاريخ والتراجم والسير:

      فتح الرحمن على الأخضري بن عبد الرحمن: شرح نص الأخضري في العبادات.
      شرح نص المرشد المعين لابن عاشر
      فتح الرب المجيد على ابن أبي زيد (شرح الرسالة)
      فيض الجليل على مختصر خليل
      غاية المرام على تحفة الأحكام
      مفتاح خزانة الأنوار في الصلاة على النبي المختار
      صلاة الفتح والنصر
      الكنز المطلوب في الصلاة على النبي المحبوب
    مفتاح الخير والسعادة في الصلاة على صاحب السيادة
الفتح المبين في ذكر مناقب الشيخ محمد فاضل بن مامين
 تحفة المجيد شرح قصيدة صلاة ربي لليدالي
شرح قصيدة بانت سعاد لكعب بن زهير
منح الرب الغفور في ذ كرما أهمل صاحب فتح الشكور[8]
أجوبة رتبها تلميذه أحمد بن عبد الله البرتلي[9]
ب - التدريس: كان يدرس طلبة العلم، ويوفر لهم الكتب للمطالعة حيث يمتلك أكبر مكتبة مخطوطات في المدينة ورثها عن آبائه فحافظ عليها بل أضاف لها ما تيسر له عبر الشراء كما يشاهد ذلك المطالع لمكتبته[10] وقد تم تصنيف 807 مصنف من مكتبة [11]مخطوطاته حتى الآن ولا يزال الكثير منها لم يصنف بعد.

ج -  تولى بعض الدروس العامة في المسجد كما هي عادة أهل ولاتة حيث درجوا على تقديم دروس الحديث في رواق خاص بالمسجد بعد صلاة الظهر، كما تولى تدريس كتاب الشفاء في نادي قومه (أبناء اعل ولد الشيخ) خلال شهر رمضان[12]وكان يحضر حلقات المديح النبوي في المناسبات التي تقام بها

ثالثا: تصوفه :

كان الطالب ببكر صوفيا من العيار الثقيل، ومما يؤكد ذلك مكانته الصوفية وكان قد أخذ ورد الشاذلي وورد مولاي الطيب وورد عبد القادر الجيلاني والوظيفة الزروقية عن طريق شيخه الطالب سيد احمد الولاتي[13]وكان محبا للصالحين شغوفا بأخبارهم ومناقبهم متأسيا بأعمالهم الصالحة، ولا أدل على ذلك من اعتنائه بمناقبهم، ففي شرحه للرسالة وكذالك شرحه لخليل كان يعقد ترجمة لأحد الأولياء عند ختم كل باب، كما ألف كتابا مستقلا في مناقب شيخ الوقت الشيخ محمد فاضل بن مامينا وغيره من مشاهير الصالحين، واعتنى بتراجم علماء عصره في كتابه منح الرب الغفور، ومن طالع سيرته الذاتية التي تركها لنا في كتابه منح الرب الغفور سيجده عابدا متبتلا يفني وقته في العبادة والتأليف والتدريس وخدمة منافع المسلمين. وقد بين في هذه السيرة الذاتية النادرة مختلف الجوانب التي قد يتساءل عنها القارئ، ولم ينس أن يذكر منزلته في مجتمعه ومحيطة وعلاقاته بالزعامات الدينية وعلية القوم من الأشراف والأشياخ والصالحين والعلماء. وكل ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على أن الرجل كان مهتماً بسمعته وعرضه ويخشى أن يلحق بهما ما قد يشوههما[14].

رابعا: توليه القضاء:

  تولى وظيفة القضاء في ولاتة سنة 1285/1868 بتولية من أهل الحل والعقد بالمدينة وقد ذكر في كتابه منح الرب الغفور قائمة بأسماء جماعة الحل والعقد التي نصبته للقضاء[15] ومعلوم أن الوظائف الدينية في ولاتة كانت محصورة في قبيلة المحاجيب سكان المدينة القدماء مما أثار جدلا علميا بين الرافضين لذلك والمتمسكين به وكان لكل فريق مبرراته العلمية، وقد برر الطالب ببكر ذلك بحيث إن توفرت الشروط المطلوبة للوظيفة الدينية في أحد أفراد قبيلة المحاجيب يقدم على غيره تأسيا بما وقع في التاريخ الإسلامي من اختصاص آل العباس بسقاية البيت الحرام وبني عبد الدار بسدنته  وكذالك تقديم القرشي للولاية في حال توفر شروطها فيه على غيره من عامة المسلمين، [16]ونتيجة لهذا الخلاف وجد الطالب ببكر مضايقة من مشظوف[17] القبيلة المسيطرة وقتذاك على المجال حيث نصبوا قاضيا خاصا بهم هو محمد يحيى الولاتي، وقد واصل الطالب ببكر ممارسة مهامه كقاض لولاتة حتى دخل الاستعمار ولاتة فعزل نفسه طواعية عن القضاء وتورعا وتأففا من العمل تحت إمرة المستعمر.

خامسا: تدبيره للشأن العام :

  تولى الطالب ببكر رئاسة مجلس الحل والعقد للمدينة فور توليه للقضاء ومعلوم أن  مدينة ولاتة يتم تسييرها بنظام جماعة الحل والعقد فلكل حي مسؤول  يمثله في مجلس أعيان المدينة الذي يتم  فيه الحل والعقد مما يعطي لكل حي نصيبه من الوظائف الزمنية، ويجتمع ممثلو الأحياء في جمعية عامة يترأسها مسئول الحي الغربي (حي المحاجيب) ويصدر المجلس القرارات المصيرية، وهي ملزمة  للجميع[18] وعادة ما يكون هو القاضي وهكذا وجد الطالب ببكر نفسه مسؤولا عن تسيير الحياة اليومية في مدينة ولاته وخارجها وكان يوثق كل شيء، الأمانات والتركات، وزمام الرفاق، والخصومات، والعقود، والوفيات، والكوارث، والأحداث المهمة.... ويتعامل مع الأحداث والتحديات الأمنية، الأمر الذي ألزمه بإقامة علاقات ودية بجميع الزعامات السياسية والقبلية في منطقة الحوض، وقد واجهته تحديات كثيرة في حياته سواء بسبب دوره الريادي في مدينة ولاته حيث كان معنياً بجميع النزاعات والغارات التي تتعرض لها المدينة من حين لآخر، ومواجهتها والتغلب على آثارها وبنظيم المداراة[19] وغالباً ما يسافر طلباً لدفع شر أو استرجاع حق لأهل ولاته[20] فقد سافر مرات عدة طلبا للعافية من بعض المجموعات، أو لاسترداد مسلوب من تجارة أو ماشية لأهل ولاتة ، أو لحل معضلة، بين أهل ولاتة أو بينهم والمجموعات الأخرى، وقد وصف رحلاته في كتابه منح الرب الغفور وصفا دقيقا وطريفا يعرض فيه للتفاصيل الجزئية للرحلة[21] هذا مع أعباء تدبير أسرته وأسرة أخيه الأكبر محمد الذي توفي وهو شاب.

سادسا: موقفه من الاستعمار:

  خضعت ولاتة للاستعمار سنة 1912، فجاسوا خلال الديار وعاثوا فسادا في المدينة وخربوا حيا كاملا من أحيائها حيث استولوا عليه عنوة وطردوا ساكنته، إلا أنهم لوحوا لأهل المدينة بحمايتهم من النهب المنظم الذي طالما تعرضوا له من طرف أعراب الشمال والوسط الموريتاني، وتأمين الطرق التجارية وهذا ما كان يرهق كاهل أهل المدينة ويكلفهم الكثير من المداراة والخسائر المتكررة لكن أن الطالب ببكر لم يرتح رغم ذلك لوجود المستعمر وقرر الهجرة إلى بلاد الله الواسعة التي لا سلطان فيها لكافر وحاول الاتصال بمحمد الأمين بن زيني القلقمي القظفي طريقة لترتيب هجرته نحو المشرق الإسلامي إلا أن المرض أقعده فقد أصيب بالفالج، وقد أثنى في كتابه منح الرب الغفور على محمد الأمين بن زيني وتلامذته واصفا عملهم "هذا هو الصراط المستقيم أدام الله ذلك لهم وحفظهم  ورعاهم "، وربما كان الطالب ببكر هو حلقة التنسيق التي تشير إليها الوثائق الفرنسية [22] والذي تنظم وتنسق الأعمال المناهضة للاستعمار انطلاقا من ولاتة خاصة أنه استقبل أحد أبناء الشيخ ماء العينين موفدا إليه [23] من طرفه فاستضافه وأكرم نزله ووصفه بالصلاح والاستقامة وعلو الهمة، وزوده بما يحتاجه[24].

سابعا: مناقبه:

        كان رحمه الله مداوما على الطهارة، لم يتيمم لفريضة في حياته، ولم تفته صلاة الجماعة أبدا في المسجد إلا إذا كان مسافرا، ولم يفطر في رمضان سهوا أو عمدا، وكان يعتكف طيلة شهر رمضان لا يخرج إلا يوم الفطر، وفي عام (بق الما )[25] سقط المسجد وهو معتكف فيه ولم يبق منه ركن قائم ولكنه لم يصب بأذى ولم تبتل ثيابه ولم تنقطع عبادته وكان كثير الصيام مداوما للقيام معمرا للمسجد بالنوافل، له أوراد كثيرة لا يفتر عنها صلاة وتسبيحا وذكرا [26]، عملا بالأثر "أفضل العبادة أدومها"،وكان يتولى بنفسه تجهيز الموتى، ويبادر لإغاثة الملهوف، وإعانة الفقير، وكان محبوبا عند العامة والخاصة في البلدة وفي محيطها القريب والبعيد، وكان محل اعتبار وتقدير من علية مجتمع منطقته، وعامتهم، مشهودا له بالعدل في الإقليم كله[27].

 ثامنا: وفاته، ذريته، رثاؤه

  توفي رحمه الله سنة 1335 للهجرة الموافق 1917 ميلادية عن عمر يناهز الثمانين، وخلف ولدين وبنتين، هما محمد بوي وعبد الرحمن، و امِّينَحْمَدْ وامباب، وقد خلفه ابنه محمد بوي في رئاسة مجلس الحل والعقد بعد وفاته وكان شابا متعلما إلا أن رئاسته لهذا المجلس لم تتعد سنوات حيث خلعه المستعمر، واستبدله بغيره.

أما ابنه عبد الرحمن [28] فكان من كبار تجار غرب إفريقية وكانت له سمعة حسنة في كامل المنطقة...

وقد رثاه من بين من رثاه باب الجنة بقصيدة عثرنا عليها بخط المرحوم ابَّ ولد انَّ نوردها في ما يلي وبتوقيع ناسخها رحم الله الجميع:

حق الصراخ علينا دائما أبدا

 

وحق أيضا علينا النوح إعلانا

لما فجعنا بهذا الندب سيدنا

 

من في الصبا قد بنى للمجد بنيانا

وفقده صار كَلْمًا في الفؤاد وما

 

يزال يؤلمه ما عاش أزمانا

من ساس في صغر كهول قريتنا

 

وسَاس شيبا وشبانا وغلمانا

في المهد ساس لكل القاطنين به

 

صبرًا وحِلْمًا وإسلاما وإيمانا

ذا ك الهمام أبو بكر الذي حُمِدَتْ
 

 

في الله سيرته وفضلُه بانا

وحاز أشْرَفَهُ طرًّا وأكملَهُ

 

عن غيره وله قد شاد إيوانا

من للخطوب إذا حلت بساحتنا

 

من للفؤاد ومن لصُرْب حسَّانا

يُشَيِّع الكلَِّ يمشي راضيِين على

 

كل الجماعة لا يؤذون إنسانا

من للصلاة على خير الأنام ومن

 

لابن السبيل إذا ما جاء عريانا

من للمساجد من  للمرضَى من بعده

 

يكن لنا ولهمْ، أَللهُ مولانا

لا تأسفوا واصبروا والله يجزيكم

 

فالصبر أحسن في الدنيا وأخرانا

الله يرحمنا ربي ويرحمه

 

ويجعل الخلد مثواه ومثوانا

على النبي صلاة الله ما طلعت

 

شمس  وما قد دعا عنقا لورشانا

 

------------------------------------------------
  قبيلة عربية قرشية الأصول  أول من عمر المدينة من المسلمين
  منح الرب الغفور (مخطوط)
  ولاتة من الحاضر إلى الماضي ص:65، منح الرب الغفور (مخطوط)
  فتح الشكور ص: 161
  دار التلاميذ شبه جامعة لأن التعليم العالي يتم فيها وكان في كل حي من أحياء ولاتة دار للتلاميذ
  منح الرب الغفور (مخطوط)
  القبائل البيضانية في الحوض والساحل ص: 224
  منح الرب الغفور (مخطوط) ، ولاتة من الحاضر إلى الماضي  ص:85 ، المنارة والرباط  ص:755 
  المجموعة الكبرى الشاملة لفتاوي ونوازل واحكام غرب وجنوب الصحراء ص ص:24،25
  منح الرب الغفور دراسة وتحقيق محمد الامين بن حمادي  بحث لنيل الدكتوراه  إصدار المدرسة العليا للأساتذة والباحثين  اليون فرنسا2011 ص ص : 19 ، 20، 21
  قاعدة معلومات المعهد الموريتاني للبحث العلمي (رقمية)
  ولاتة من الحاضر إلى الماضي  ص:45 ،  
   منح الرب الغفور (مخطوط)، الطالب سد احمد بن الطالب الأمين بن الطالب لحبيب الحرشي الولاتي عالم جليل بيته بيت علم وصلاح
  منح الرب الغفور دراسة وتحقيق محمد الأمين بن حمادي  بحث لنيل الدكتوراه  إصدار المدرسة العليا للأساتذة والباحثين  اليون فرنسا2011 ص ص : 19 ، 20، 21
  المدينة في مجتمع البداوة : التاريخ الاجتماعي لولاتة ص: 42 ، منح الرب الغفور (مخطوط)
  نفس المراجع السابقة
  القبائل البيضانية في الحوض والساحل ص: 224 ، المدينة في مجتمع البداوة : التاريخ الاجتماعي لولاتة ص: 42
  ولاته ملتقى الثقافات بين الغرب الإسلامي والسودان   في الفترة  مابين 1204- 1912 للميلاد (محاضرة مئوية الولاتي)
  منح الرب الغفور (مخطوط)، القبائل البيضانية في الحوض والساحل ص: 224ف
  منح الرب الغفور دراسة وتحقيق محمد الامين بن حمادي  بحث لنيل الدكتوراه  إصدار المدرسة العليا للأساتذة والباحثين  اليون فرنسا2011 ص ص : 19 ، 20، 21
  المرجع السابق
  محاضرة محمد الأمين بن حمادي بأعمال ندوة مئوية ولاتي
  منح الرب الغفور (مخطوط)
  الفتح المبين في ذكر مناقب الشيخ محمد فاضل بن مامين (مخطوط)
  ولاتة من الحاضر إلى الماضي كان ذلك سنة 1335 هجرية ومعنى بق الما كثرة الأمطا بكأن السماء انبكت
  منح الرب الغفور (مخطوط)،
  القبائل البيضانية في الحوض والساحل ص: 224
  القبائل البيضانية في الحوض والساحل ص: 224
  المراجع:

1.    الطالب ببكر بن أحمد المصطفى:  منح الرب الغفور (مخطوط)

2.    سيداتي ولد بابيه: ولاتة من الحاضر إلى الماضي

3.    ابول مارتي: القبائل البيضانية في الحوض والساحل ترجمة محمد محمود ولد ودادي

4.    محمد الأغظف ولد الداه، ومحمد البشير ولد حمادي : ولاته ملتقى الثقافات بين الغرب الإسلامي والسودان  في الفترة  مابين 1204- 1912 للميلاد (محاضرة  ضمن أعمال ندوة مئوية محمد يحيى الولاتي)

5.    محمد الأمين بن حمادي: دراسة وتحقيق منح الرب الغفور بحث لنيل الدكتوراه  إصدار المدرسة العليا للأساتذة والباحثين  اليون فرنسا2011

6.    محمد الأمين بن حمادي:  موقف محمد يحيى الولاتي من الاستعمار (محاضرة بأعمال ندوة مئوية ولاتي

7.    الطالب ببكر بن احمد المصطفى : الفتح المبين في ذكر مناقب الشيخ محمد فاضل بن مامين (مخطوط)

8.    بوبريك رحال: المدينة في مجتمع البداوة : التاريخ الاجتماعي لولاتة

9.    الخليل النحوي: المنارة والرباط 

10. يحيى بن البرا: المجموعة الكبرى الشاملة لفتاوي ونوازل واحكام غرب وجنوب الصحراء    

11. المختار بن حامدو: حياة موريتانيا الثقافية

  12. قاعدة معلومات المعهد الموريتاني للبحث العلمي (رقمية)

إعداد الأستاذ: محمد الأغظف ولد الداه
نائب رئيس مركز البحوث والدراسات الولاتية