كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" ان السلطات العليا في موريتانيا بصدد اطلاق حملة واسعة وجادة هذه المرة لاجتثاث الفاسدين وابعادهم عن مراكز تسيير المال العام ، وفتح تحقيق في نتائج تفتيش ماضية تم تجاوزها.
وأوضح المصدر أن من بين هذه البؤر التي ستتم مراجعة تسييرها لقعود مؤسسات غارقة في الفساد مثل الصفقات والجمارك والموانئ في كل من نواكشوط ونواذيبو ، وصوملك وشركة المياه وشركة الغاز واسنيم ووكالة الوثائق المؤمنة ووكالة تشغيل الشباب ، ولادي ، والصندوق الوطني للتامين الصحي ، والمستشفى الوطني ، ومؤسسة كاميك ومفوضية الامن الغذائي ، والمدرسة الوطنية للادارة والجامعة ، ومشاريع جديدة مثل مصنع الالبان في النعمة ومشروع العلف ، واخرى تم تجاوزها مثل سونمكس وانير .
وأشار المصدر إلى اوكار اخرى طالها الفساد سيطالها الاجتثاث مثل البنك المركزي ومعظم البنوك الوطنية وأخري اجنبية ، وشركات التأمين.
وأضاف المصدر أن لجانا مختصة سيتم تمثيل المعارضة لتمثل الاجماع الوطني ، ستنطلق على عجل لاجتثاث الفساد ، ولتكون الفصل بين حقبتي الفساد والتوجه الجديد للاصلاح.
ولم نتأكد من صحة الخبر من مصادر رسمية إلا أن ما تستدعيه الفترة الحالية مما تضمنه الخبر ، دفعنا إلى نشره.
