لا حديث لساكنة عرفات إلا عن واقعة توقيف أربعة أشخاص من بينهم فتاتين منتصف ليلة الجمعة، من داخل احدي العيادات الطبية في المقاطعة ,.
وتعود تفاصيل الواقعة، التي اهتز لها الرأي العام المحلي ، حيث تم ضبط المسماة (ي. ش) متدربة ومسؤولة في ذات الوقت عن مصلحة الطب العام، من طرف حارسات العيادة,دا خل القاعات التابعة للطب العام بمعية صديقتها وشخصين أخرين غرباء عن العيادة ، وهم في حالة غير عادية حيث كانوا يتداولون مواد مخدرة ويمارسون الجنس بشكل جماعي، واستعملوا هذه القاعة لتفريغ نزواتهم الشخصية، الشيء الذي دفع الحراسات إلي اخبار مسؤول المداومة في العيادة ، بحيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص الغرباء داخل العيادة ، في حين لجأت الممرضة المتدربة في غفلة من الجميع إلى رش مبيد الحشرات قصد التخلص من الرائحة التي كانت منتشرة في القاعة التي كانوا يتواجدون بداخلها، وكادت رائحة مبيد الحشرات أن تتسبب في أزمة اختناق لدى المرضى المحجوزين بالعيادة ، مما جعلهم يغادرون أمكانهم في منتصف الليل بسبب الفوضى التي أحدثت في هذا الشأن ورائحة المبيد، مما جعلهم يتوجهون للمستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.
ويبقى السؤال المحير ، حول تعيين مثل هذه المتدربات وتحميلهم مسؤولية تدبير مصالح يوجد بها مرضى ينبغي العناية والاهتمام بهم، بدل العبث بصحتهم والتشويش عليهم بمثل هذه السلوكيات الطائشة، فضلا عن كيفية اختيار هذه المتدربات من طرف اصحاب العيادة دون مراعاة الكفاءة والمسؤولية، وتبقى خلاصة القول هي فوضى تعيشها العيادات دون رقابة من السلطات ، ولهذا وجب الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه التقصير في مهامه لاسيما داخل القطاع الصحي، الذي يعد من القطاعات الحساسة.
نقلا عن الفتاش + المامي أنفو + صوت الشرق
